كسر مؤشر سوق الأسهم مجددا حاجز سبعة آلاف نقطة حين هبط 175.29 نقطة في جلسة تداول الأمس التي بلغت خلالها السيولة المالية أكثر من 5932 مليون ريال. وقد بلغت الشركات المتداولة 166 شركة، ارتفعت من بينها شركتان فقط، هما شركة متلايف إيه أي جي العربي، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، فيما انخفضت أسهم 163 شركة، تصدرتها الشركة السعودية للطباعة والتغليف. وتوقع المحلل المالي المعروف محمد سعد القرني أن يواصل مؤشر سوق الأسهم هبوطه في ظل تأثير عدة عوامل أهمهما: - انخفاض أسعار البترول إلى مستويات لم تبلغها منذ سبعة أعوام، وتزايد المخاوف من استمرار هبوط الأسعار إلى مستويات قياسية. - التوقعات بشأن الميزانية العامة للدولة للعام القادم التي تشير إلى تواضع الإنفاق الحكومي على كثير من المشروعات، واقتصارها على المشروعات التنموية الضرورية. - انعدام المحفزات الإيجابية لسوق الأسهم خلال الفترة الراهنة. - سلوك المضاربين الذي يعمد إلى استغلال الأخبار السلبية للضغط على أسهم السوق ومن ثم شرائها عند أدنى مستوى سعري لها، وتصريف الأسهم عند اعلى سعر. وأضاف سعد: «لا ننسى أيضا أن سوق الأسهم المحلي هو جزء من الاقتصاد العالمي ويتأثر سلبا وبشكل سريع بأي تداعيات في أسواق المال العالمية، لكنه لا يتأثر بالمستوى نفسه مع المحفزات العالمية. وقال: كما أن عدم إفصاح هيئة سوق المال على ما حدث لإحدى الشركات المساهمة التي وصل سهمها لمستويات قياسية خلال أسابيع عزز من حالة الغموض والقلق تجاه السوق، وشكك من مصداقية الإفصاح والشفافية التي تنادي بها الهيئة. وزاد: كل تلك العوامل تجعل من الصعب أن يتوقف مؤشر السوق عن الهبوط، وإن كان من المتوقع أن يرتد نسبيا يوم غد الخميس، لكن وعلى المدى المتوسط فإنه من المرشح أن يواصل المؤشر العام للسوق مسلسل الهبوط المتواصل الذي من المتوقع أن يتزامن مع نتائج الربع الأخير للشركات باعتبار أن النتائج لن يكون لها تأثيرها الكبير الموازي لما ذكر آنفا. من جهة ثانية تم أمس إضافة أسهم المنحة المجانية لشركة بوبا العربية للتأمين في محافظ المساهمين واحتساب نسبة التذبذب لسهم الشركة على أساس سعر 111.50 ريال أمس 26/02/1437هـ الموافق 08/12/2015م. يأتي ذلك بعد أن وافقت الجمعية العامة للشركة على زيادة رأس مال الشركة من خلال منح أسهم مجانية للسماهمين.
مشاركة :