زايد للكتاب تسعى لترسيخ الحوار الثقافي

  • 4/30/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب، في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تعزيز حضورها العالمي من خلال تفعيل المزيد من التعاون الذي يربطها مع كبريات المؤسسات الثقافية والأكاديمية في العالم بمختلف المجالات. وتعتزم الجائزة خلال الفترة المقبلة عقد سلسلة من الندوات الافتراضية بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية والأفريقية “SOAS” التابع لجامعة لندن، تبحث من خلالها سبل تعزيز التلاقي الثقافي والحوار والتعاون بين مختلف الحضارات. وانطلقت الندوات الافتراضية التي ستعقد بإدارة الأكاديمية وين تشن أويانغ أستاذة الأدب العربي والمقارن في المعهد يوم الثامن والعشرين من أبريل الجاري، للتواصل يومي الثاني عشر والحادي والثلاثين من مايو المقبل، والرابع عشر من يونيو المقبل، وتناقش الدور الذي تحدثه جهود الترجمة في تقريب وجهات النظر الأدبية والإبداعية بين الأمم، وحضور الأدب العربي في الثقافة الغربية وتطوير ساحات الإبداع، ونشر الثقافة العربية على نطاق أوسع، بمشاركة مجموعة من الفائزين ومرشّحي القوائم القصيرة في الجائزة، وعدد من المتخصصين في مجال التأليف والنشر والترجمة. الجائزة تناقش الدور الذي تحدثه جهود الترجمة في تقريب وجهات النظر الأدبية والإبداعية بين الأمم وحضور العرب عالميا وتسلّط الجلسات الضوء على أهمية تقديم أعمال وإنتاجات أدبية وإبداعية متنوّعة في مجال أدب الطفل تسهم في الارتقاء بوعي وفكر الأجيال الجديدة، كما تبحث في معالجة التحديات المتعلّقة بالحصول على المواد البحثية ونشرها ضمن مجالات عامة. وقال الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية “ساهمت روابط التعاون والشراكة التي تجمع الجائزة مع العديد من المؤسسات والهيئات الثقافية والأكاديمية في التعريف بها بشكل أوسع، وقادتها لأن تكون حاضرة لدى المثقفين والأكاديميين والمبدعين”. وأضاف “نعتزّ بالتعاون مع كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، هذا الصرح الأكاديمي الرائد والمرموق لما له من جهود كبيرة اضطلع بها على صعيد التعريف بخصوصية وثراء المنطقة، ونقل ثقافتها ومشاريع مبدعيها لمختلف اللغات الحيّة دون مساس، الأمر الذي يعزز من حضور الجائزة وشموليتها ويعرّف بها على نطاق أوسع عالميا، خاصة أن جائزة الشيخ زايد للكتاب توفر منحة الترجمة للناشرين التي تمدّ جسرا للناطقين باللغات الأخرى للتعرّف على الأعمال الأدبية الفائزة بها، كلّ ذلك يسهم في فتح المزيد من مجالات التعاون أمام المؤلفين والمترجمين والناشرين ويمنح الفرصة لفهم الآخر، والانفتاح على الثقافات الأخرى دون المساس بخصوصيتها وفرادتها”. وقالت وين تشن أويانغ “يشرّفني أن أتعاون مع جائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام، وأتطلع لأن تُبرز سلسلة الندوات التي سأقدمها أهمية وتأثير الأدب والثقافة العربية في مختلف الثقافات العالمية، في الوقت ذاته ستعكس هذه الجلسات مدى التعاون الذي يربط الكلية مع الجائزة، والسعي المشترك للاستفادة من خبرات ومعارف نخبة من المتحدثين والخبراء في قطاعات متعددة”.

مشاركة :