أكد حزب «الأمة القومي» في السودان أنه ينبغي أن يقتصر حضور الملتقى التحضيري للحوار الوطني الذي دعت له الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة «الإيجاد» على القوى السياسية المشاركة في الوثيقة الدستورية وقوى الثورة، واستثناء حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً ومشاركيه حتى سقوطه، وأن يلتزم الملتقى المقرر انطلاقه في العاشر من الشهر الجاري بغاية واضحة وهي العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي، عبر تحقيق حكم مدني متفق عليه يحقق طموحات الشعب السوداني وينفذ شعارات الثورة وينجز مهام الفترة الانتقالية وصولا للتحول الديمقراطي الكامل. وطالب الحزب الجميع بإدراك الخطر المتربص بالمصير الوطني والعمل لتلافي تمزق السودان وانزلاقه للفوضى الشاملة.
مشاركة :