تتميز المنطقة الشرقية في اليوم الأول من العيد بتجمع العائلات في بيت كبير الأسرة لتناول وجبة الغداء والتي تكون عادة بعد صلاة الظهر، والمعروفة بغداء العيد «بحاري اللحم» وهو من أبرز الأكلات التي تسيطر على مائدة عيد الفطر وعيد الأضحى. ويشتهر هذا الطبق التقليدي بلونه المميز ورائحته الطيبة، الذي يدخل في تكوينه لحم الغنم والأرز والبصل والكركم والليمون الأسود، التي تضيف لهذه الوجبة طعماً وشكلاً مميزاً، وتعد من أشهر الأكلات الخاصة بالعيد في المنطقة. وأوضحت الحاجة السبعينية مريم اليوسف أن غداء العيد قديماً كان يطبخ على الحطب، وتقوم العائلات الميسورة بطبخ كمية كبيرة منه وتوزيعه على الجيران والأقارب، وسط أجواء مليئة بالمحبة والفرح لتعزيز الترابط الأسري وصلة الرحم بينهم.
مشاركة :