برلين - عزز باير ليفركوزن حظوظه في سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على ضيفه أينتراخت فرانكفورت 2-صفر، فيما عقدت خسارة لايبزيغ أمام مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 1-3 الإثنين مهمته في اللحاق بركب المتأهلين، وذلك في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الالماني لكرة القدم. في المباراة الاولى، افتتح ليفركوزن التسجيل عبر وسطه الشاب البرازيلي باولينيو بعد تمريرة من الفرنسي موسى ديابي (18)، ليتألق الأخير في تمريرة ثانية إلى المهاجم التشيكي باتريك شيك الذي ضاعف النتيجة (51). وهو الانتصار الثاني توالياً لليفركوزن بعد فوزه على غرويتر فورث المتذيل 4-1 في المرحلة الماضية، ليرفع رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثالث، متقدماً بفارق 3 نقاط عن فرايبورغ الرابع و4 نقاط عن لايبزيغ الخامس قبل مرحلتين من النهاية. فيما تقدم مونشنغلادباخ للمركز العاشر مع 41 نقطة. في المقابل، كان فرانكفورت يمني النفس بالتحضر بشكل أفضل لاستحقاقه الأوروبي في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على أرضه أمام وست هام الانكليزي حيث خطا خطوة مهمة لبلوغ النهائي بفوزه 2-1 ذهاباً. وهي المباراة السادسة توالياً في الدوري من دون فوز لفرانكفورت في سلسلة من 3 تعادلات ومثلها هزائم، وتحديداً منذ فوزه على بوخوم 2-1 في المرحلة 26، ليتجمد رصيده عند 40 نقطة في المركز الحادي عشر. لايبزيغ يعقد مهمته في الثانية، ثأر مونشنغلادباخ من ضيفه بعد انتهاء اللقاء الأخير بينهما في 11 كانون الأول/ديسمبر في المرحلة الخامسة عشرة بفوز لايبزيغ 4-1. وعاد مونشنغلادباخ إلى سكة الانتصارات في الدوري بعد خسارة أمام كولن 1-3 وتعادل مع فرايبورغ 3-3 في المرحلتين الماضيتين، كما تصالح مجدداً مع الفوز الغائب عنه في "بوندسليغا" على أرضه منذ 12 آذار/مارس أمام هرتا برلين 2-صفر، حيث تعادل وخسر في مباراتيه الاخيرتين. في المقابل، هي الخسارة الثانية توالياً للايبزيغ بعد سقوطه أمام أونيون برلين 1-2 في المرحلة الماضية، وذلك بعد سلسلة من 9 انتصارات في الدوري لم يذق خلالها طعم الخسارة، مع حصاد من 7 انتصارات مقابل تعادلين. وبرغم تألق الفرنسي ألاسان بليا (29 عاماً) مع مونشنغلادباخ بتسجيله 8 أهداف و6 تمريرات حاسمة، إلا أن المدرب أدولف هوتر قرر إجلاسه على مقاعد البدلاء والزج بالمهاجم السويسري بريل إمبولو بدلاً منه والذي كان عند حسن ظنه بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 17. في المقابل، قرر دومينيكو تيديسكو مدرب لايبزيغ الاحتفاظ بستة لاعبين فقط في التشكيلة الاساسية مقارنة مع مباراته الأخيرة أمام رينجرز الاسكتلندي 1-صفر في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، لكنه فشل في حصد النقاط الثلاث قبل الإياب الحاسم. وكان الفرنسي الآخر كريستوفر نكونكو (24 عاماً) على الموعد بإدراكه التعادل في الدقيقة 36 بعد تمريرة من البرتغالي أندري سيلفا ليتوغل إلى المنطقة ويسدد بقدمه اليمنى أمام 3 مدافعين، رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً في الدوري و13 تمريرة حاسمة هذا الموسم. وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأوّل، استعاد صاحب الأرض الأفضلية بفضل لاعب وسطه يوناس هوفمان بعد كرة خسرها لايبزيغ ومررها إمبولو لزميله ليتوغل الاخير داخل المنطقة ويسدد بيسراه في شباك الحارس المخضرم المجري بيتر غولاتشي (45+2)، تتويجاً لاستحواذ مونشنغلادباخ على الكرة بنسبة 60 في المئة وتسديده 7 كرات على مرمى منافسه. وأكمل مونشنغلادباخ الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعدما طرد الحكم مدافعه السويسري نيكو إلفيدي بالبطاقة الحمراء المباشرة بعد خطأ على نكونكو خارج منطقة الجزاء (64)، إلاّ ان ذلك لم يحل من دون اضافته الثالث عبر هوفمان الذي سجل هدفه الشخصي الثاني له (77).
مشاركة :