ماضون لتعزيز وتيرة التعافي وتحقيق التطلعات الوطنية باحترافية ومهنية

  • 5/4/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد صحافيون بمضامين الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك المفدى أمس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وأكد الصحافيون في تصريحات لـ«الأيام» أن حرص جلالته على توجيه رسالة سنوية في اليوم العالمي لحرية الصحافة إنما يؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته بقطاع الصحافة بوصفها جزءًا أصيلاً من المسيرة الديمقراطية والمشروع الإصلاحي وما يحمله من رؤى حضارية وإنسانية مثلى. وأشار الصحافيون إلى أن شكر العاهل المفدى لكل منتسبي المؤسسات الصحفية إنما يشكل وسام فخر لجميع العاملين في الحقل الصحفي، كما أنه يحمل الصحافيين المزيد من المسؤوليات لبذل أقصى الجهود لتطوير العمل الصحافي والانطلاق به نحو آفاق أرحب من العمل الوطني البناء في إطار من الانفتاح وقيم التعددية وحرية التعبير المسؤولة. وشددوا على المضي قدمًا يدًا بيد لتجسيد توجيهات جلالة الملك المفدّى بشأن استمرار الصحافة في النهوض بدورها لتعزيز وتيرة التعافي وتحقيق النمو المستدام ضمن الخطط والبرامج التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأكّد عضو مجلس إدارة صحيفة الأيام المحرر المسؤول للصحيفة الإلكترونية راشد نبيل الحمر أن خطاب جلالة الملك المفدى جاء معبرًا عن تطلعات الجسم الصحفي في دعم الصحافة لتحقيق المزيد من المنجزات والتطورات، إذ أكد جلالته بوضوح على استمرارية دعم الأسرة الصحافية والإعلامية في مواكبة التطوير المستمر الذي تشهده الساحة الصحفية والإعلامية وفق المتغيرات العصرية والاتجاهات الإعلامية الحديثة. وثمّن الحمر الحرص الذي يبديه جلالة الملك المفدّى في الاحتفاء بالدور التنويري الذي تمارسه الصحافة الوطنية وحمل أمانة الكلمة الصحفية الصادقة والمسؤولة، مشددًا على أن خطاب العاهل المفدى دافع لمواصلة العمل وأداء الواجب والتمسك بشرف ميثاق المهنة الصحفية خدمةً لوطننا الغالي ووضع مصلحته الوطنية فوق كل اعتبار والاستمرار في نشر قيم المواطنة والتعددية والانفتاح والعيش المشترك وهي المقومات التي تشكل هويتنا الوطنية في ظل النهضة الحضارية التي تعيشها مملكتنا الغالية. وشدّد الحمر على مواصلة الصحافة الوطنية لدورها في تعزيز وتيرة التعافي الاقتصادي على مختلف الأصعدة، وذلك انطلاقًا من تأكيدات العاهل المفدى وتجسيدًا لتوجيهاته السديدة لتحقيق ما نتطلع له من أهداف وطنية للنمو والتقدم المستدام، ودعم كل الخطط والاستراتيجيات التي تقوم بها الحكومة في هذا الشأن بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. من جانبه، قال الكاتب الصحافي في صحيفة أخبار الخليج محميد المحميد: «إن مضامين الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك المفدى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة تحمل مسؤولية وامانة وواجب وطني مضاعف لكل العاملين في الصحافة والإعلام». وأشار إلى أن ما تحقق من إسهامات فاعلة ودور تنويري متميز للصحافة والاعلام الوطني في مملكة البحرين، هو بفضل الدعم الملكي السامي من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. ونوّه بأن الإشارة الرفيعة من جلالة الملك المفدى نحو التحول الرقمي والصحافة الرقمية يؤكد النظرة الثاقبة والمستقبلية من جلالته أيده الله في تطور العمل الصحافي والإعلامي والقيام بالدور التنويري والعصري والوطني اللازم. وقال المحميد: «إننا فخورون بالدعم النامي السامي للصحافة والإعلام، ونعتز كثيرًا بدعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للصحافيين والإعلاميين، وتوجيه المسؤولين لتسهيل مهامهم وفتح الأبواب لهم، مما جعلنا نتطلع إلى المزيد من الدعم للعمل الصحافي والإعلامي من خلال إصدار قانون الصحافة الجديد، ومن خلال وجود ملحقيات إعلامية في السفارات الخارجية، وفي مرافقة الصحافة ضمن الوفود الرسمية، وفي دور أكثر فاعلية ونقابية لجمعية الصحفيين البحرينية، وفي المزيد من تسهيل المهام للصحافي والإعلامي». وأضاف: «إن ما تشهده مملكة البحرين من حرية رأي وتعبير مسؤولة وصحافة وإعلام وطنية ساهمت في تعزيز الشراكة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة والنهضة التي تشهدها مملكة البحرين، والتي جعلت من الصحافة والاعلام شريكًا أساسيًا ومرتكزًا رئيسيًا فيما تحقق من منجزات حضارية». من جانبه أكد الصحافي بجريدة الأيام عادل محسن على أن الرسالة السامية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة اليوم العالمي للصحافة حملت في مضامينها تقديرًا كبيرًا للصحافة الوطنية وما حققته من منجزات تخدم المسيرة التنموية، لافتًا إلى إن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى أتاح الحرية لجميع الصحافيين للقيام بدورهم تجاه وطنهم وطرح القضايا المهمة التي تصب في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن دون قيود أو تقويض. وأشار عادل محسن إلى أن الصحافة الوطنية تعمل ضمن أهداف فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورؤية البحرين 2030، كما تقوم الصحافة بالدفاع عن مصالح الوطن في إطار ما تواجهه المملكة من إشاعات ممنهجة تستهدف المنجزات الوطنية وتريد النيل من الوحدة الوطنية وقيم التعايش السلمي ونبذ الطائفية والكراهية. من جهته، أكد الكاتب الصحافي بجريدة البلاد إبراهيم النهام على أن كلمة العاهل المفدى لتحمل الجسم الصحفي المزيد من المسؤوليات في أداء الواجب والأمانة بشكل مهني وشفاف يعبر عن تطلعات المواطنين ويوصل حقيقة الصوت، لافتًا إلى أن المشروع الإصلاحي الزاهر مكن الصحافة البحرين لكي تكون شريكة مع السلطتين التنفيذية والتشريعية في صنع القرار وفي بناء العهد الجديد. ولفت النهام إلى أن الصحافة البحرينية تقدم اليوم دروسًا مستفادة في المهنية والحرفية وفي رسم ملامح المستقبل، خصوصًا مع انتقالها لعالم الفضاء الرقمي والتكنولوجي الحديث. وأشار إلى أن التجاوب المستمر لمجلس الوزراء الموقر في جلساته الأسبوعية لما يكتب في الصحف وفي متن أعمدة الرأي تحديدًا، والتوجيه للنظر بها، ليؤكد الاهتمام المقدر من الدولة بهذا الشأن، والشراكة الوطنية مع الصحافة، وفي نتائج إيجابية تصب بنهاية المطاف لصالح المواطن. من جانبها أكدت محررة شؤون السلطة التشريعية بصحيفة الوطن مريم بوجيري، أن حرية الصحافة كفلها دستور مملكة البحرين حيث باتت المؤسسات الصحفية والإعلامية البحرينية والتي تستلهم الدعم والمساندة من لدن لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، منارات أسهمت في استمرارية العمل الوطني ونقل الصورة الحضارية لمملكة البحرين باستخدام حرية التعبير المسؤولة والتي تضع المصلحة الوطنية نصب أعينها في كل محتوى إعلامي. وأعربت بوجيري عن الفخر والاعتزاز بمضمون الرسالة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو كل عام، إذ أكدت أن تلك الرسالة السامية مصدر للاستمرار في التحلي بروح المسؤولية الوطنية ونشر الوعي وبناء المجتمع والارتقاء بالعمل الإعلامي باستخدام التقنيات المختلفة ومضاعفة الجهد للمضي بأهداف العمل الإعلامي النبيل وصورته الحقيقية التي تعكس الدور الفاعل للمشروع الإصلاحي في ترسيخ الحريات الصحفية والإعلامية المسؤولة لأكثر من عقدين من الزمن. كما أثنت على الجهود الحثيثة التي تقوم بها حكومة مملكة البحرين متمثلة في صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي تبنت متابعة مختلف أنواع المحتوى الإعلامي الذي ينشر في الصحافة المحلية عبر منصاتها التقليدية والإلكترونية والتفاعل معها ما يدل على الشراكة الوطنية ضمن فريق البحرين في مواصلة العمل على بناء الوطن ونهضته واستقراره. وقالت: «تحظى مؤسساتنا الإعلامية في المملكة بكامل الحرية والدعم في مناخ ديمقراطي يحتضن الكلمة الصادقة والإعلام المهني، كما أن تفعيل استخدام التقنيات الحديثة في المحتوى الإعلامي ساهم في زيادة حجم التأثير والتفاعل ما يتوجب معه التحلي بالمسؤولية الوطنية».

مشاركة :