للحناء عدة أنواع حسب طبيعة المناطق والدول التي تنبت وتستخد فيها، وقد عُرِفَت الحنّاء منذُ القِدم عند الفراعنة، كما أن لاستخدامها طرقا متعددة، وهي عبارة عن مسحوق أخضر مائل إلى اللون الترابي وتتمتع برائحة نفاذة، وتنتشر نقاشات الحناء بشكل كبير حسب المنطقة، ويتميز من ينقشونها بالمهارة والحرفية العالية مع الخبرة الطويلة في رسم نقوشها بمختلف أشكالها، ومن تلك النقوش: النقش الهندي: حيث يعتبر الشعب الهندي من أقدم الشعوب التي استخدمت نقوش الحناء، فقد ظهرت لديهم منذ آلاف السنين، وعندما وجدوا أنها تترك أثراً يدوم من أسبوع إلى ثلاث أسابيع بدأوا بتشكيل النقوش والزخارف التي تميزها، وأصبح النقش الهندي فن عريق وأصيل برسوم متعددة وطويلة تمتد على طول اليدين، وتتميز ألوانها بالبني والأحمر. النقش الإماراتي: تشتهر نقوش الإمارات بأشكال مستوحاة من الطبيعية كالدوامات المائية والزهور والزخارف المنحنية، إضافة إلى رسمة الوردة الشامية الأكثر رواجاً، وذلك بدرجات مختلفة من الألوان. النقش السوداني: النقوش السودانية تتميز بلونها الأسود، الذي يحصلون عليه باستخدامهم الحنة العادية مضاف إليها بعض المركبات الطبيعية، وتترك لتتخمر لـ 5 ساعات لتصل إلى اللون الأسود المطلوب، ويتم رسمها بالأشكال الهندسية بحرفية عالية، كما أنها تتميز بالنقش العالي الذي يمتد على الجسم برسوم واضحة وضخمة نسبة إلى باقي أنواع النقش الناعم.
مشاركة :