أعلنت موسكو أمس الأربعاء أنّ الجيش الروسي أجرى في جيب كالينينغراد محاكاة لعملية إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في وقت تواصل فيه القوات الروسية عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّه خلال مناورات عسكرية في كالينينغراد، الجيب الروسي المطلّ على بحر البلطيق والواقع بين بولندا وليتوانيا، الدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي، أجرى الجيش الروسي الأربعاء محاكاة لـ "عمليات إلكترونية لإطلاق" منظومات إسكندر الصاروخية البالستية المتنقلة القادرة على حمل رؤوس نووية. وبحسب البيان، فإنّ القوات الروسية نفّذت ضربات فردية ومتعدّدة على أهداف تحاكي قاذفات صواريخ ومطارات وبنى تحتية محميّة ومعدّات عسكرية ومراكز قيادة لعدو وهمي. وبعد تنفيذها هذه الطلقات "الإلكترونية"، أجرت القوات الروسية مناورة لتغيير مكانها من أجل تجنّب "ضربة انتقامية محتملة"، بحسب وزارة الدفاع. كما نفّذت الوحدات القتالية محاكاة لـ"عمليات في ظلّ ظروف تلوث إشعاعي وكيميائي". وشارك في هذه التدريبات أكثر من 100 عسكري، بحسب البيان. وكانت روسيا وضعت قواتها النووية في حالة تأهب قصوى بعيد بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير. وهدّد بوتين بالانتقام "بسرعة البرق" إذا ما حدث تدخل غربي مباشر في النزاع الأوكراني. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :