أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن قواتنا المسلحة الباسلة تلعب في الـ50 عاماً الجديدة من عمر دولتنا الفتية دوراً حيوياً ومهماً وفاعلاً في تحقيق أهداف وغايات سياسة الإمارات الخارجية، ولا سيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإعلاء قيم التضامن في مواجهة التحديات التي تواجه الأمن الخليجي والعربي. وقال صاحب السمو حاكم عجمان في الكلمة التي وجهها لمجلة درع الوطن بمناسبة الذكرى الـ46 لتوحيد القوات المسلحة: إن قواتنا المسلحة أثبتت على مدى السنوات الماضية أنها مصنع الرجال وعرين الأبطال، والحصن الحصين للدفاع عن الوطن ومكتسباته وإنجازاته، وعنوان الوطنية والتفاني في خدمة الوطن والذود عن حياضه، والسند للحق والعدل والداعم للسلام والأمن، والعين الساهرة على حفظ أمن المواطنين والمقيمين المتمتعين بنعيم الاستقرار والطمأنينة. وفي ما يلي نص الكلمة: يمثل السادس من مايو من كل عام أحد الأيام الخالدة في ذاكرة الوطن، فاليوم ونحن نحيي الذكرى الـ46 على توحيد قواتنا المسلحة نحتفي بإنجاز وطني سطر بماء من ذهب في ذاكرة الإنسانية وتاريخ الدولة، ونعيش الإنجازات العسكرية الإماراتية الأبية، ونتلمس أهميتها في حفظ أمن وأمان شعبنا ومكتسباتنا الوطنية والإنجازات الجليلة منذ توحيدها عام 1976، وتطويرها على مر العقود حتى أصبحت رمزاً شامخاً للقوة وعنواناً عريضاً للكفاءة والاحترافية، وذلك بعد فضل الله تعالى، بفضل الدعم الكبير الذي أولاه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتد إلى عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله. مسيرة وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان: يطيب لي في هذه المناسبة الوطنية التي نستذكر فيها مسيرة أبطال الإمارات البواسل ونترحم فيها على شهدائنا الأبرار ونخلد ذكراهم في وجدان الأمة الإماراتية أن أتوجه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات الكريم بأسمى آيات التهاني والتبريكات ومشاعر المحبة والتقدير. تعبر هذه الذكرى المتجددة التي تحل علينا في كل عام عن قيمة الوحدة التي آمن بها مؤسسو الدولة وقادتها الكبار، وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتجسد اللبنة الأساسية التي قامت عليها الدولة في ترسيخ الاتحاد وروح الاتحاد في النفوس والعقول والقلوب، والتأكيد على أهمية توحيد الجهود الوطنية وبناء مؤسسة عسكرية قوية يتراص أفرادها جنباً إلى جنب في يد واحدة وتحت راية واحدة، وفي ظل قيادة رشيدة حريصة أشد الحرص على الوطن وعلى المواطن وعلى كل مقيم على أرض دولتنا الحبيبة. وعلى مدى السنوات الماضية أثبتت قواتنا المسلحة أنها مصنع الرجال وعرين الأبطال والحصن الحصين للدفاع عن الوطن ومكتسباته وإنجازاته وعنوان الوطنية والتفاني في خدمة الوطن والذود عن حياضه والسند للحق والعدل والداعم للسلام والأمن والعين الساهرة على حفظ أمن المواطنين والمقيمين المتمتعين بحمد الله تعالى بنعيم الاستقرار والطمأنينة. وفي الخمسين الجديدة من عمر دولتنا الفتية تلعب قواتنا المسلحة الباسلة دوراً حيوياً ومهماً وفاعلاً في تحقيق أهداف وغايات سياسة الإمارات الخارجية، ولا سيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي وإعلاء قيم التضامن في مواجهة التحديات التي تواجه الأمن الخليجي والعربي، وبما يخدم مصلحة الإمارات ويعزز من صورتها المشرقة والمشرفة، باعتبارها قوة أمن واستقرار وسلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والمساهمة الفاعلة والإيجابية مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء والازدهار، وتعزيز قيم السلام والتعايش والتعاون والتفاهم ونبذ الخلافات والانقسامات والحروب. وفي هذه الذكرى الخالدة نتوجه بالدعاء إلى المولى العلي القدير أن يحفظ قادتنا، وأن يديم عليهم الصحة والسعادة، وأن ينعم على وطننا الغالي بالمزيد من التقدم والازدهار والأمن والسلام، وأن يديم على قواتنا المسلحة القوة، والرفعة، والعزة، والمنعة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :