منذ استئناف نقل المساعدات في بداية أبريل/ نيسان الماضي. جاء ذلك وفق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال دوجاريك إن "القافلة الإنسانية وصلت إلى تيغراي في نهاية الأسبوع الماضي، وكات محملة بما يقرب من ألف طن متري من المواد الغذائية". وأضاف: " أبلغنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أن قافلة تتكون من 27 شاحنة تحمل ما يقرب من ألف طن متري من المواد الغذائية وغيرها من المواد الأساسية وصلت إلى ميكيلي في إقليم تيغراي في نهاية الأسبوع الماضي". وأردف دوجاريك: "كانت هذه رابع قافلة إنسانية تصل إلى تيغراي منذ استئناف نقل المساعدات في بداية أبريل الماضي وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانقطاع". وإجمالاً "وصلت 169 شاحنة إلى تيغراي منذ استئناف القوافل حيث نقلت حوالي 4300 طن متري من إمدادات المساعدات التي تمس الحاجة إليها" بحسب دوجاريك. واستدرك قائلا: "ومع ذلك يظل معدل وصول المساعدات إلى تيغراي جزءًا صغيرًا مما هو مطلوب، حيث لا تزال الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء وشبكات الاتصالات والخدمات المصرفية مقطوعة إلى حد كبير في الإقليم". وأكد دوجاريك أن "الأمم المتحدة تواصل جنبًا إلى جنب مع شركائها العمل مع السلطات لتوسيع نطاق تسليم إمدادات الإغاثة بشكل عاجل إلى تيغراي ، بما في ذلك البذور والأسمدة قبل موسم الزراعة الصيفي، كما أننا نعمل مع السلطات لتوسيع حجم المساعدات في مناطق عفار وأمهرة المتأثرة بالصراع". واندلعت الحرب بإثيوبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش. وبرر آبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.