تنطلق مساء اليوم منافسات مربع الصعود والهبوط للموسم الكروي الجاري عبر مواجهتين ستحددان مسار الفرق الأربعة، وعلى ملعب ستاد البحرين الوطني يلتقي البديع مع المالكية عند الساعة السابعة مساء، وفي التوقيت ذاته يلعب الحد مع سترة على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية. وينص نظام الصعود والهبوط على خوض دوري من دور واحد يصعد من خلاله الفرق الثلاثة الأولى لدوري ناصر بن حمد الممتاز في الموسم القادم بعد قرار اتحاد الكرة بزيادة الفرق إلى 12 ناديًا، فيما يبقى الفريق الرابع بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم وسط توقعات بحضور الإثارة والندية من الفرق الأربعة في ظل رغبة البديع والحد بالمحافظة على مقاعدهم بدوري «الأضواء»، فيما يأمل المالكية وسترة بالعودة لدوري الكبار بعد هبوطهم لدوري الدرجة الثانية. في مباراة البديع والمالكية فإن التوقعات بمشاهدة مباراة مثيرة عنوانها الرئيسي الروح القتالية العالية التي يتحلى بها لاعبو الفريقين، والبديع خلال المباريات الأربع الأخيرة ظهر بصورة مميزة ونجح ومن خلال 3 انتصارات بقيادة المدرب محمد أيوب أن يتفوق على فرق عريقة بحجم المحرق والحد، وبالتأكيد فإن ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه سيجعلهم يلعبون من أجل مواصلة الانتصارات، والفريق يعتمد على أسلوب هجومي عبر الاعتماد على طريقة 3/‏4/‏3 في الشق الهجومي، ويتميز في الفريق هدافه عبدالله الحشاش الذي يعرف جيدًا كيف يقتنص الأهداف، والبديع حل في دوري ناصر بن حمد في المركز الثامن. وفي المقابل، فإن المالكية لا يقل شأنًا عن خصمه اليوم ويملك الكثير ليقدمه خصوصًا أن مدربه سيد حسن عيسى يملك العديد من الأوراق القادرة على ترجيح كفته، وعلى رغم تراجعه في النصف الثاني من الموسم إلا أنه يبقى ذلك الفريق القادر على مقارعة أي فريق، ويتميز في الفريق هدافه النيجيري جوزيف ايمانويل ومعه زميله المهاجم محمود البناي، وجاء المالكية في المركز الرابع بدوري الدرجة الثانية بعد مستويات متباينة ومتفاوتة. وفي المباراة الثانية بين الحد وسترة فإن كل التوقعات تشير لمشاهدة مثيرة وممتعة بعد المستويات الجيدة التي قدماها في الفترة الأخيرة وعلى رغم تراجعه هذا الموسم وحلوله تاسعًا في ترتيب الفرق بدوري ناصر بن حمد، ويدرك الحد جيدًا ومدربه محمد الشملان أن المباراة لا تحتاج لمزيد من الأخطاء، ويسعى الشملان إلى استثمار ارتفاع روح لاعبيه المعنوية خصوصًا بعدما نجح في الجولات الأخيرة من تقديم مستويات جيدة، ويتميز في الفريق البرازيلي ايفرتون ومعه السوري محمد فارس، وفي المقابل فإن سترة يسعى لتحقيق بداية جيدة ومثالية خصوصًا أن مدربه مريان عيد نجح في الوصول للتشكيلة المثالية وبمستويات فنية جيدة جعلته يتقدم بصورة جيدة في النصف الثاني من الموسم حتى وصوله للمركز الثالث بدوري الدرجة الثانية، ويعتمد كثيرًا على قوته الهجومية بقيادة الغاني بارفو ومعه بقية زملائه اللاعبين.