صعد رفقة الحد والبديع.. بحر سترة «غزير» يا «فارس» المالكية

  • 5/17/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يونس منصور: حجز سترة المقعد الأخير لدوري ناصر بن حمد الممتاز في الموسم القادم بعدما حقق فوزا ثمينا وغاليا على حساب المالكية بهدف دون مقابل، لينضم «بحارة» سترة لفريقي الحد والبديع في ختام مباريات ملحق الصعود والهبوط، فيما خرج المالكية يندب حظه العاثر ببقائه ضمن دوري الدرجة الثانية في الموسم القادم، ورفع سترة رصيده إلى 5 نقاط محتلا بها المركز الثاني خلف الحد، وتلقى المالكية خسارته الثالثة في الملحق وظل رصيده خاليا من النقاط. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا ورائعا من الفريقين في صورة لم نشاهدها كثيرا هذا الموسم في الكثير من المباريات، وهو ما يؤكد وجود قاعدة جماهيرية لدى الناديين يفتقدها الكثير من أنديتنا. وفي مباراة ثانية خرج الحد بفوزه الثاني في الملحق على البديع بهدفين مقابل هدف، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط، فيما ظل البديع على رصيده السابق 4 نقاط. بداية سريعة وجيدة من جانب المالكية الذي رمى بثقله في الهجوم بحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه، فيما بدا واضحا التراجع الذي كان عليه لاعبو سترة وسط ارتباك واضح من لاعبيه، وأهدر علي عاشور ومحمود البناء فرصتين سانحتين لوضع المالكية في المقدمة، فيما جاءت رأسية جاسم محمد بالعارضة. ودخل لاعبو سترة لأجواء المباراة شيئا فشيئا وبدأوا بتبادل السيطرة والهجمات مع المالكية الذي تراجع عطاؤه مع نهاية الشوط الأول واستغل ذلك سترة ونجح في التقدم بالنتيجة بعد ركلة ركنية خطف من خلالها السنغالي سيديبا الكرة من الجميع ووضع الكرة في الشباك هدفا انتهى به الشوط الأول. واصل المالكية بحثه عن العودة للمباراة من خلال بداية هجومية مع انطلاق الشوط الثاني ولكنه فشل في اختراق الحصون الدفاعية، وأهدر علي السيد عيسى فرصة ثمينة من خلال خطأ خارج منطقة الجزاء، وأوقف إياد ناصر رأسية أحمد حبيب، ودخلت المباراة في أجواء التوتر نظرا للشحن الزائد من اللاعبين، وسيطر الحماس على مجريات اللعب وسط غياب للجوانب الفنية، وأهدر محمود البناي أثمن الفرص للمالكية وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى. ورمى المالكية بكامل قوته وثقله في الهجوم في الدقائق الأخيرة عسى أن يغير من واقع النتيجة، وأهدر الغاني بارفو فرصة انفرادية في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، وانتهت المباراة بفوز سترة وسط فرحة كبيرة من جماهيره.

مشاركة :