* احتفل الوطن -الأرض والإنسان- ولا يزال يحتفل بمناسبة مجيدة لذكرى غالية على الجميع، نعم.. تلك هي الذكرى الخامسة لمبايعة سمو ولي العهد الأمين بعدما نال ثقة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وثقة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي ليتبوأ سموه منصب ولاية العهد ويكون خير سند لعاهل البلاد حفظهما الله.* ولا غرو أن يكون سموه الرجل المناسب في المكان المناسب في ظل المستجدات المتلاحقة والتي يثبت من خلالها أنه بمثابة الهبة من المولى سبحانه للوطن، فإذا كان للشموخ تفسير أشمل فمحمد بن سلمان هو (إنسايكلوبيديا) حوت كل التفسيرات لمفردة الشموخ، وإن كان للمجد معان مترادفة فمحمد بن سلمان هو واسطة عقد لجميع تلك المعاني، بل هو سنام المجد وعنوانه الأبرز.* أما إذا كان للطموح فضاءات شاسعة فمحمد بن سلمان بات ملء السمع والبصر حتى غطى تلك الفضاءات واختصر تلك المسافات واكتسح كل المدارات بهمته وطموحه وتفاؤله بالمستقبل الواعد لوطنه وأمته، كيف لا وقد عرف عنه بأنه عندما يتحدث فهو لا يتحدث بالكلام المرسل لغرض الاستهلاك الإعلامي، بل يدعم حديثه بحقائق ماثلة للعيان ويثبتها بالأرقام والحقائق.* ولعلنا نستشهد بمثال واحد لهذا التوجه الجديد، ولأن محمد بن سلمان أمل الأمة فقد فعل ما لا يفعله سواه عندما أعلن الحرب على الفساد، وعندما وضع كل عبث أو تطاول على المملكة وسياساتها المتزنة مع مختلف مستجدات الوقائع والقضايا الإقليمية والدولية تحت قدميه ليرتقي هو ببعد نظره ويتسامى بمنزلته الرفيعة ومكانته العالية في وجدان شعبه، بل وحتى لدى المنصفين من خارج المملكة، وكم تابعنا خواطر وأحاديث بعض أبناء البلاد الأخرى الذين عبروا عن أمنياتهم بأن يكون لديهم محمد بن سلمان آخر.* ويلحظ المتابع أنه عندما يتحدث بثقة متناهية عن مستقبل مشرق بإذن الله للمملكة على وجه الخصوص والمنطقة بصفة عامة فلا يملك إلا أن يقف إجلالا واحتراما لهذه الألمعية الفذة، ولا عزاء لمن رضي من بعض المحسوبين على بلدانهم بأن يكونوا مطايا لأعداء الإسلام والعروبة يوجهونهم كيفما شاءوا.muhammed408165@gmail.com
مشاركة :