لندن - أ ف ب: دفع به يورغن كلوب عند الاستراحة، فكان الكولومبي لويس دياس عند حسن ظن مدرّبه الألماني اذ غيّر وجه فريقه ومجرى مباراة كانت قد حُسمت مع نهاية الشوط الاول لصالح فياريال الاسباني 2-صفر، ليقلب تأخره إلى فوز 3-2 ويضع الـ«ريدز» في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على بُعد ست مباريات من رباعية تاريخية. يقف ليفربول عند عتبة انجاز خوض جميع المباريات في موسم واحد وعددها 63، وذلك عندما ينتهي من منافسات البريميرليغ (38) إضافة إلى ست مباريات في الكأس حيث وصل إلى النهائي لمواجهة تشلسي، ومثلها في كأس الرابطة التي أحرز لقبها (على حساب تشلسي أيضاً) و13 في المسابقة القارية الأم. ها هو ليفربول قد حجز مقعده في استاد دو فرانس في سان دوني في 28 مايو لخوض النهائي العاشر في مسيرته في دوري الأبطال والثالث له في الأعوام الخمسة الأخيرة. غير أن مباراة أمسية الثلاثاء على ملعب «لا سيراميكا» التي حملت الرقم 57 كادت تحطم أحلام النادي الانكليزي برباعية غير مسبوقة في إنكلترا بالرغم من رزنامة محتدمة، لكنه وجد في النهاية الطاقة والمصدر من أجل التمسك بحلمه. خلال 45 دقيقة، فقد ليفربول هويته بعدما «خنقه» فياريال الساعي للثأر من خسارته صفر-2 ذهاباً في نصف النهائي، حيث اشارت الارقام إلى فظاعة ما يحصل داخل المستطيل الأخضر مع نسبة اقل من 70 في المائة من التمريرات الناجحة في حين وصلت هذه النسبة إلى 90 في المائة قبل ستة أيام على ملعبه، كما استسلم أمام الصراعات وبدا تائهاً على أرض الملعب.
مشاركة :