ازدادت وضعية العروبة صعوبة في البقاء بدوري أدنوك للمحترفين، بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي 1-1 أمام مضيفه خورفكان، أمس، على استاد محمد بن صقر القاسمي، في افتتاح الجولة 22 من المسابقة. وتقدم خورفكان عن طريق محمد الرفاعي «21»، ثم تعادل العروبة من ضربة جزاء سجلها جيانلوكا مونيز «33». وبذلك يرفع العروبة رصيده إلى 11 نقطة ليبقى في المركز قبل الأخير، فيما رفع خورفكان رصيده إلى 22 نقطة. وظهرت نوايا خورفكان الهجومية منذ الدقيقة الأولى لصافرة الحكم الدولي محمد عبدالله حسن، وسط ارتباك واضح على دفاع العروبة، وكاد البرازيلي دودو أن يفتتح باب التسجيل لفريقه من ضربة رأس، أبعدها الحارس أحمد الحوسني بشكل خيالي، مانعاً الخور من التقدم. ومع تعدد الضربات الركنية لمصلحة أصحاب الأرض، نجح المدافع محمد الرفاعي في وضع فريقه في المقدمة من ضربة رأس، بعد عرضية من دودو، ارتقى لها قبل المدافعين وأسكنها داخل المرمى. وأضاع مهاجم خورفكان فرصة تعزيز التقدم على فريقه من كرة تلقاها وهو على بوابة المرمى، ليضعها في القائم وترتد، ليبعدها الدفاع «28». ومن هجمة أولى لمصلحة العروبة، نجح أحمد موسى في استغلال هفوة بين الظهير الأيمن، مسعود سليمان والحارس زايد الحمادي، قطعها ولعبها بجوار القائم، لكن تقنية الفيديو كان لها رأي آخر بأن اللعبة تستحق ضربة جزاء، ليُصدق الحكم على القرار، وينجح مونيز في التسجيل منها. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، الذي شهد فاصلاً من الفرص الضائعة من كلا الطرفين، كان أبرزها كرة تلقاها أحمد خميس من زميله أحمد موسى والمرمى خالٍ من حارسه، لكنه لم يتمكن من إيداعها داخل الشباك «56»، وبعدها أضاع مورتي كرة من انفراد تام بالمرمى، وسدد الكرة في أقدام الحارس «64». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :