ولي عهد أم القيوين: توحيد القوات المسلحة قرار تاريخي في مسيرة الاتحاد

  • 5/6/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 قرار تاريخي ومحطة مهمة في مسيرة دولة الاتحاد، ووضع قواتنا المسلحة على طريق التحديث والتطوير، وأحدث لها نقلة نوعية وكمية في أدائها لعملها والقيام بدورها والمهام المنوطة بها على أكمل وجه، سواء في الداخل أو في الخارج. ورفع سمو ولي عهد أم القيوين في كلمة له أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى منتسبي القوات المسلحة. وقال سموه: «إنه انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأن وحدة الوطن هي الضمان الأساسي لتحقيق الأمن واكتساب القوة والمنعة، باعتبار قواتنا المسلحة درع الوطن وحامي مكتسباته وإنجازاته، فإن هذا القرار التاريخي كان محطة مهمة في مسيرة دولة الاتحاد ووضع قواتنا المسلحة على طريق التحديث والتطوير، وأحدث لها نقلة نوعية وكمية في أدائها لعملها والقيام بدورها والمهام المنوطة بها على أكمل وجه، سواء في الداخل لتأمين حدود الوطن وكذلك المهام الإنسانية وحفظ السلام في الدول الشقيقة والصديقة في مختلف بلدان العالم». وأضاف: «إن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان يؤمن بحتمية التلاحم وبناء جيش حديث قوي لدعم مجالات التنمية والتطوير، باعتبارهما يمثلان الضمان الحقيقي لتوازن مسيرة النهضة الشاملة وتحقيق التنمية المستدامة، وعلى نهجه استكمل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، مسيرة البناء والتحديث والتطوير حتى وصلت قواتنا المسلحة إلى ما هي عليه الآن من جاهزية عالية وإمكانية دفاعية متطورة، وأصبحت نموذجاً للجيش العصري المعزز بالمعرفة ومدعاة للفخر».

مشاركة :