أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، أن ذكرى توحيد القوات المسلحة، تعد محطة فارقة وعلامة مضيئة في مسيرة دولتنا الاتحادية.. ففي ذلك اليوم التاريخي، صدر القرار بتوحيد قواتنا المسلحة تحت عَلَم وقيادة واحدة، تحقيقاً لآمال شعبنا في قوة عسكرية عصرية متطورة، تصون السيادة والاستقلال، وتُعزّز الأمن والاستقرار، وتُرسّخ قيم الولاء والفداء للوطن. وأضاف سمو ولي عهد أم القيوين: «اليوم ومع احتفالنا بالذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة، نوجه تحية إعزاز وتقدير واجبة لأبطالها البواسل، وضمن مختلف المواقع والميادين، لما قدموه ويقدمونه من بذل وعطاء وتضحيات، ذوداً عن حياض الوطن، وصوناً لمكانته وحفظاً لرايته عالية في سماء العزة والكرامة». ونوه سموه بما سطره أبطال القوات المسلحة من أروع ملاحم الوطنية والفداء ليظل اسم الإمارات دائماً شامخاً ومنيعاً ليقدموا المثال والقدوة في الانتماء لهذه الأرض الطيبة والولاء لقيادتها الرشيدة، والمبادرة لتلبية نداء الواجب في كل وقت وحين، معاهدين الله تعالى على بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة اسم الإمارات بين الأمم صانعة التاريخ، وتأكيد إسهامها الإيجابي المؤثر في نشر مقومات الأمن والسلام والاستقرار في مناطق متفرقة من العالم. وعبّر سموه عن فخره بأبناء القوات المسلحة ودورهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وبسالتهم وتضحياتهم، مشيراً في هذا اليوم إلى تضحيات شهدائنا البواسل الذين ضربوا المثل الأعلى في الفداء والصبر لنصرة الحق والدفاع عن المظلوم، وإغاثة الملهوف لتبقى الإمارات خيرها للجميع تنشد العدل وتنشر السلام. وتوجه سموه بالدعاء إلى المولى العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم وأن تظل قواتنا المسلحة الباسلة رمزاً للفداء، والصمود والحصن الحصين والدرع المتين.
مشاركة :