الزياني: الأوضاع الإقليمية المضطربة تتطلب اليقظة والعمل الجاد

  • 12/10/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض واس لاحظ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، انعقاد الدورة الـ 36 لمجلس قادة الدول الأعضاء في ظل أوضاعٍ إقليميةٍ مضطربةٍ وتحدياتٍ بالغة الأهمية. واعتبر أن هذه الأوضاع تتطلَّب اليقظة والعمل الجاد والحثيث «حفاظاً على مكتسبات وإنجازات هذه المنظومة الشامخة وتطلُّعاً إلى مزيد من التكامل والتضامن والتلاحم»، مؤكداً أن المواطنين الخليجيين يرون في «هذا الكيان الراسخ عزَّهم وفخرهم ومستقبلهم المشرق». وفي كلمته أمس خلال افتتاح القمة الخليجية الـ 36 في الرياض؛ رفع الأمين العام التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لترؤسه الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون. وقال «نحن على يقين بأن رئاسة المملكة العربية السعودية ستكون بتوجيهاته السديدة وحكمته البالغة مُحقِّقةً بإذن الله تعالى للأهداف السامية النبيلة، التي تسعون أصحاب الجلالة والسمو إلى تحقيقها تلبيةً لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيدٍ من التواصل والترابط والتكامل». وأوضح أن «قرارات مجلسكم الموقَّر بشأن المشاريع الإستراتيجية المشتركة والتشريعات الموحدة وتعميق التكامل في كل الميادين وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك فيما بين دول المجلس وكذلك مع الدول الشقيقة والصديقة؛ يجري تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من قِبَل المجلس الوزاري والمجالس واللجان الوزارية المختصة تنفيذاً لتوجيهاتكم السامية». وأشار الدكتور إلى إنهاء المجلس الوزاري في دورته التحضيرية واجتماعه التكميلي مناقشة كل المواضيع والملفات والتقارير، مبيِّناً أن «الوزاري» أوصى بـ «رفع ما تم التوصل إليه من نتائج إلى مقام مجلسكم الموقر للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها». إلى ذلك؛ رفع الزياني التهنئة إلى قادة وشعوب دول الخليج العربي بمناسبة احتفالات سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر بأيامها الوطنية المجيدة، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لدولنا أمنها وعزها ورخائها. ووجَّه التهنئة أيضاً إلى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على «ما تميزت به رئاسة سموه للدورة الـ 35 للمجلس الأعلى من حكمةٍ، وما بذلته الحكومة الموقرة خلال عام كامل من جهد متميز وعمل دؤوب لتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخيِّرة». إثر ذلك؛ أعلن الأمين العام انتهاء الجلسة الافتتاحية. وبعدها؛ بدأت أعمال الجلسة المغلقة للقادة ورؤساء وفود الدول. ويضم وفد المملكة العربية السعودية الرسمي لاجتماعات الدورة الـ 36 كلاً من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير.

مشاركة :