سنوات استثنائية عاشها المبرمجون والأكاديميون وروّاد الأعمال ومتخصصو التكنولوجيا العرب، منذ إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمبادرة «مليون مبرمج عربي» عام 2017، لتأهيل جيل جديد من الشباب العربي القادر على الاستفادة من اقتصاد المعرفة وصنع الفرص المستقبلية لنفسه ولمجتمعاته. وقدمت المبادرة نتائج بارزة تجسد الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعدما نجحت في جمع نخبة من أهم المدربين وأكثرهم خبرة في علوم البرمجيات والتقنيات المتقدمة في العالم لتدريب المشاركين من 80 بلداً، تلقوا خمسة ملايين ساعة دراسة وعمل، وشاركوا في 76 ألف ورشة تدريبية، وأنجزوا 100 ألف مشروع تخرج ناجح. وسيكون خريجو المبادرة على موعد هذا الأسبوع مع الإعلان عن نتائج «تحدي مليون مبرمج عربي»، والتي تبلغ قيمة جائزتها الكبرى مليون دولار، وستتنافس عليها ستة مشروعات برمجية طورها شباب عرب من مختلف أنحاء العالم بفضل المهارات البرمجية التي اكتسبوها خلال مشاركتها في مساقات المبادرة. وشكلت المبادرة لحظة فارقة في المنطقة أعطت أملاً جديداً للمستقبل، وتحولت إلى أداة لبناء شراكات دولية فاعلة وركيزة في مشروع سموه لاستئناف الحضارة العربية، وعندما داهمت جائحة «كوفيد-19» العالم، كانت المبادرة منصة رائدة لابتكار حلول المستقبل في مجالات الصحة والأعمال والتكافل المجتمعي. وسعت مبادرة «مليون مبرمج عربي» إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، وتشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، إلى تمكين ملايين الشباب العربي في المنطقة من خلال توفير فرص عمل لهم في قطاع التكنولوجيا الحديثة وتأهيلهم وصقل مهاراتهم وإثراء معارفهم وتطوير قدراتهم وبناء خبراتهم في مجالات العلوم المتقدمة وتوفير التدريب العلمي المتخصص لهم لمساعدتهم على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها ليكونوا مستعدين للتعامل بكفاءة عالية مع جميع متطلبات اقتصاد المستقبل الرقمي. وشكل واقع العالم العربي منطلقاً أساسياً للمبادرة وأهدافها، تحديداً بالنظر إلى البنية الفتية للمجتمعات العربية، إذ تشير الدراسات إلى أن نحو 50% من سكان الوطن العربي دون سن الـ25، ونسبة كبيرة منهم تطمح إلى تأسيس مشروعاتها الخاصة خلال السنوات الخمس المقبلة، ناهيك عن ارتفاع معدلات البطالة وسط شريحة الشباب القادرين على العمل والإنتاج. وركزت مبادرة «مليون مبرمج عربي» على أهداف استراتيجية لخدمة الشباب العربي على اكتساب المعرفة التي تمكنهم من امتلاك المهارات الضرورية لدخول قطاع تكنولوجيا المعلومات وتحقيق طموحاتهم والحصول على فرصة عمل من بين ملايين الفرص التي يوفرها القطاع في مجالاته المختلفة، مثل برامج الحاسوب، وتطبيقات الهواتف الذكية، والصفحات الإلكترونية التي تخدم الحكومات الذكية. كما مكّنت المبادرة مئات الآلاف من الشباب من التعرف إلى الآفاق المستقبلية الواسعة لاقتصاد المعرفة بمختلف جوانبه. وقامت المبادرة منذ لحظتها الأولى على أسس عملية، عبر الإعلان عن توفير تدريب مجاني للشباب العربي المشارك بالتعاون مع أفضل الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا الحديثة وتأهيلهم وصقل مهاراتهم وإثراء معارفهم وتطوير قدراتهم وبناء خبراتهم في مجالات العلوم المتقدمة وتوفير التأهيل العلمي المتخصص لهم لمساعدتهم على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها ليكونوا مستعدين للتعامل بكفاءة عالية مع جميع متطلبات اقتصاد المستقبل الرقمي. • 76 ألف ورشة تدريبية استفاد منها مئات الآلاف من الشباب كانت وراء إنجاز 100 ألف مشروع تخرج ناجح. • «مليون مبرمج عربي» تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، وسعت إلى تمكين ملايين الشباب العربي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :