"أيادي لبنان البيضاء في نهضة عمان" تثير جدلا واسعا

  • 5/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت تصريحات سفير لبنان في سلطنة عمان ألبير سماحة، تحدث فيها عن “أيادي لبنان البيضاء في نهضة عمان”، جدلا واسعا بين العمانيين على تويتر الذين انتقدوا عقدة الاستعلاء في تصريحات المسؤولين اللبنانيين. وكان ألبير سماحة قال في حديثه إلى قناة “lbci” اللبنانية إن الجالية اللبنانية في سلطنة عمان تحظى برعاية من السلطان هيثم بن طارق. وشدد على أن مجالات التعاون بين السلطنة ولبنان واسعة. وأضاف أن “اللبنانيين لديهم أياد بيضاء في نهضة عمان”، وهي الجملة التي أثارت حفيظة العمانيين. ونقلت صحيفة “رصد” العمانية التي يتابعها حوالي نصف مليون شخص على تويتر التصريح التالي: وقال حساب “ملفات كريستوف” واسع الانتشار على تويتر: CressFiles@ يفتقد السياسي اللبناني إلى الواقع، لا يزال يقبع تحت وهم المعرفة و”المفهومية” الزائفة رغم كل المآسي التي تعاني منها بلاده على مر تاريخها. ليس لأحد أيادٍ بيضاء على الخليج، الكل قبض مقابلا وزيادة. وردا على تصريحات السفير اللبناني ألبير سماحة قال أحد المغردين من السلطنة: cvm900@ نقول للسفير اللبناني: سلطنة عمان هي صاحبة الأيادي البيضاء. سلطنة عمان قدمت معونات إنسانية إلى لبنان ورحلات إغاثية ومواقف سياسية، هذا فضلا عن 50 مليون دولار قدمتها السلطنة، ومع ذلك لم يتطرق إليها أي مسؤول عماني. يشار إلى أن لبنان يمر بأسوأ كارثة في تاريخه الحديث، حيث أعلنت الدولة إفلاسها ودخلت نفقا اقتصاديا مظلما. وقدم حساب آخر كشف حساب للمساعدات الخليجية التي وُجهت إلى لبنان: ويتحدث الحساب عن محطة بارزة اعتمد فيها لبنان على الدعم الخليجي إذ سارعت إلى التبرع بمبالغ طائلة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006. وقبل الأزمة اللبنانية مع دول الخليج العربي كانت هذه الدول تتدخل لإنقاذ اقتصاده من انهيارات مشابهة. والعام الماضي أثارت تصريحات لوزير الإعلام اللبناني حينها جورج قرداحي، وصف فيها الحرب في اليمن بأنها “عبثية”، غضباً خليجياً واسعاً دفع السعودية والإمارات والكويت والبحرين إلى قطع العلاقات مع لبنان. وفي أكتوبر الماضي أعربت سلطنة عُمان “عن أسفها العميق” لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية والجمهورية اللبنانية”. وانتقد مغردون “نفس النعمة” التي يركن إليها المسؤولون اللبنانيون حين حديثهم عن دول الخليج إذ يدعون أنهم أصحاب الفضل على الخليج. وقال مغرد: واستنكر معلقون تصريحات المسؤولين في لبنان وغيره من الدول معتبرين أنهم “دائما يكررون أن لهم فضلا في تعليم أو علاج مواطني دول الخليج قديما”، وأكدوا أن الأمر كان بمقابل وليس مزية: واعتبر مغرد أن التصريحات تندرج ضمن “المرض النفسي”. وكتب: NAG1009@ هذا المرض النفسي (الاستعلاء) هو الذي خرب علاقاتهم بالعرب والخليج خاصة. يا أخي اللبناني العزيز كلْ رزقك واعمل واجتهد ولا تدعي الفضل، والمهم أن تكون محترما لكي تُحترم. وسخر آخر: 773mm1@ فليخبره أحدكم بأننا لا نملك فلوسا. ونشر معلقون صورا للنفايات المكدسة في شوارع لبنان. وعلق أحدهم: وتدخل مغردون خليجيون على خط الجدل وشددوا على أن “سلطنة عُمان دولة يمتد تاريخها إلى أكثر من 5000 سنة شهدت خلالها حضارات وأحداث تاريخية. بينما لبنان لم ينعم بالحياة إلا بعد استقلاله عام 1946 حيث كان يرزح تحت الاحتلال الفرنسي”. وقال مغرد: albra_zh@ يضحكون منفصلين عن الواقع؛ أصغر قرية في عمان متقدمة عن لبنان بسنوات ضوئية. واعتبر آخر: metaphorical_1@ السياسة اللبنانية خطها سادي تعشق التحقير والازدراء، وتحب أن تكون في المرتبة السفلى حتى تستشعر وجودها، أي تموضع فوق خط الما – دون يخلخل استقرارها؛ وتبدأ النبش بحثا عن أي ألم يثبت عليها عذابها. وانتقد ثالث: والعام الماضي أثار وصف وزير الخارجية اللبناني حينها شربل وهبة السعوديين بالبدو جدلا واسعا. وانسحب وهبة من برنامج “المشهد اللبناني” على قناة “الحرة” بعد مشادة كلامية بينه وبين رئيس لجنة العلاقات السعودية – الأميركية سليمان الأنصاري وتوجّه إلى الضيف السعودي بكلام “مُسيء” قائلا “أنا في لبنان وأتعرّض للإهانة من شخص من أهل البدو”. وفي مارس الماضي استقبل مغردون سعوديون خبر تعيين زياد مكاري وزيرا للإعلام في لبنان بهاشتاغ #زياد_مكاري_يسيء_للسعودية، إذ تبين أن حساب الوزير الجديد على تويتر حافل بتغريدات مسيئة للسعودية. واعتبر معلق:

مشاركة :