هزاع المنصوري وسلطان النيادي جاهزان للعمل على متن محطة الفضاء الدولية

  • 5/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى هزاع المنصوري وسلطان النيادي رائدا الفضاء الإماراتيان شارة رواد الفضاء من مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا بعد إتمام تدريباتهما العامة التي استمرت نحو 20 شهراً، والرائدان جاهزان للعمل على متن محطة الفضاء الدولية، حيث خضعا لعدة تدريبات، منها التقاط مركبة الشحن «سيغنوس» باستخدام الذراع الآلية «كندارم 2»، البالغ طولها 17 متراً، التي تستخدمها المحطة الدولية في العديد من الوظائف، منها إطلاق وإصلاح الأقمار الصناعية، كذلك تحريك رواد الفضاء حول المحطة أثناء عمليات السير الفضائية، وإمكانية تحريك أجزاء مختلفة من المحطة. كما تدرب الرائدان في مختبر الواقع الافتراضي، الذي يساعد الرواد على التدرب على معدات ومهام مختلفة ودقيقة، تشمل محاكاة عملية الصيانة الخارجية لمحطة الفضاء الدولية أثناء السير في الفضاء، كذلك التدريب على الطائرة النفاثة T-38، وشمل قيادتها أثناء الصعود والهبوط، وإجراء مناورات على ارتفاعات أكثر من 5 كيلومترات، إضافة إلى تعلم كهرباء الطائرة، وكيفية استعمال كرسي الإنقاذ، وعمل إجراءات قياسية تشابه بعض مهمات محطة الفضاء الدولية. شارة رواد الفضاء شارة رواد الفضاء كما شملت التدريبات على مهمات السير الفضائي خارج محطة الفضاء الدولية، والبقاء لفترات طويلة فيها، والتدريب على العديد من العمليات التي تتم على متنها، بما في ذلك التعامل مع أنظمة المحطة والتحكم في الروبوتات، بالإضافة إلى المهمات الروتينية التي يقوم بها الرواد على متن محطة الفضاء الدولية، مثل تشغيل والتعامل مع أنظمة الحواسيب، وتخزين المعدات وتحديد مواقعها، والتواصل مع المحطات الأرضية، وصيانة وتركيب المعدات وإصلاحها، والتعامل مع أنظمة المحطة الدولية، والتحكم في الروبوتات، فضلاً عن ذلك، درس الرائدان في المركز علوم الديناميكا الهوائية والفيزياء ووظائف الأعضاء، وأساليب متابعة سفن الفضاء، ودراسة كيفية عمل محركات الصواريخ وميكانيكا الطيران، والاطلاع على علوم مختلفة أخرى، مثل الجيولوجيا التي تساعدهما في التعرف إلى طبيعة سطح القمر، وغيرها من الأمور ذات الصلة المعرفية. كما خضع الرائدان لتدريبات مختبر الطفو المحايد، والذي يحتوي على أكثر من 23 مليون لتر من الماء، ومجسم شبه كامل للمحطة الدولية، أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء، حيث يكون الجسم معلقاً خلالها في حالة بين الطفو والغرق، وذلك في حوض سباحة ضخم، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً، فيما يعد هذا التدريب، إحدى التجارب المهمة لرواد الفضاء، قبل أي رحلة فضائية، حيث يتم ارتداء بدلة الفضاء تحت سطح الماء، داخل أحواض ضخمة معدة للتدريب، مع الاستعانة بأثقال تحافظ على مستوى الرواد، بتجنب الهبوط تحت القاع، أو أن يطفو إلى السطح، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة إلى انعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة سير بالفضاء.

مشاركة :