تراجعت البورصات الخليجية أمس، في حين ارتفعت السوق المصرية وسط مشتريات محلية، تقابلها مبيعات عربية وأجنبية. وبحسب "رويترز"، تراجع المؤشر الرئيس في قطر 0.3 في المائة إلى 13555 نقطة، متأثرا بانخفاض 2.9 في المائة في سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات. وتراجعت ثلاثة قطاعات على رأسها الصناعة، يليه الاتصالات، والعقارات، بينما ارتفعت قطاعات البضائع، والتأمين، والبنوك والخدمات المالية، والنقل. وتصدر الأسهم المتراجعة "قامكو" بنحو 5.42 في المائة، بينما تصدر المرتفعة سهم "السينما" بنحو 7.14 في المائة. وانخفض مؤشر البحرين 0.6 في المائة إلى 2043 نقطة. وهبط قطاع المال مع تراجع سهم "الأهلي المتحد" 0.3 في المائة، وبنك البحرين والكويت 0.2 في المائة. وتراجع قطاع المواد الأساسية مع هبوط سهم "ألبا" 2.86 في المائة. وانخفض قطاع العقارات تزامنا مع تراجع سهم "عقارات السيف" 0.59 في المائة. وتراجع مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 4154 نقطة. وتأثر المؤشر العام، بانخفاض الأسهم القيادية، حيث تراجع "الأنوار للسيراميك" 3.15 في المائة، و"عمانتل" 0.92 في المائة. ونزل مؤشر الكويت 0.6 في المائة إلى 9366 نقطة. وتراجع 11 قطاعا بصدارة الاتصالات بنحو 2.29 في المائة، بينما ارتفع قطاع المواد الأساسية وحيدا 2.41 في المائة، في حين استقر قطاع التكنولوجيا عند الإغلاق. وفي القاهرة، ارتفع مؤشر البورصة المصرية 0.6 في المائة إلى 11109 نقاط، مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة عندما قفز أكثر من 3 في المائة. وربح رأس المال السوقي خلال جلسة أمس نحو 3.3 مليار جنيه، ليغلق على 718.47 مليار جنيه، مقابل 715.13 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع قبل الماضي. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين صافيا بلغ نحو 83.94 مليون جنيه. فيما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 4.95 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافيا بلغ 78.99 مليون جنيه.
مشاركة :