أنهت معظم بورصات الخليج تعاملاتها أمس على انخفاض بما يتسق مع الهبوط في الأسهم العالمية، إذ أدت المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة وتشديد إجراءات الإغلاق في شنغهاي، إلى زيادة قلق المستثمرين من أن الاقتصاد العالمي يتجه للتباطؤ. وبحسب "رويترز"، تراجع المؤشر الرئيس لبورصة دبي 2 في المائة إلى 3622 نقطة متأثرا بهبوط سهم "إعمار العقارية" القيادي 2.7 في المائة وبنك الإمارات دبي الوطني 2.3 في المائة. وهبط مؤشر أبوظبي 0.7 في المائة إلى 10004 نقاط بضغط من تراجع 2.2 في المائة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات. وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.3 في المائة إلى 13513 نقطة. وتراجع قطاع الصناعة بنحو 1.47 في المائة، لانخفاض أسعار ثمانية أسهم من أصل عشرة أسهم مدرجة بالقطاع في مقدمتها "قامكو" بنحو 2.69 في المائة. في المقابل، ارتفع قطاع الاتصالات 0.79 في المائة، بدعم رئيس من سهم "أوريدو" المرتفع بنحو 1.51 في المائة. واتسمت أسعار النفط، التي تعد محفزا أساسيا لأسواق المال في الخليج، بالتقلب بعد أن التزمت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أمس الأول، بحظر النفط الروسي أو الاستغناء التدريجي عن وارداتها منه بمرور الوقت. وتراجعت أسعار الخام فيما بعد. وهبط مؤشر البحرين 0.7 في المائة إلى 2028 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.5 في المائة إلى 4174 نقطة. وتراجع مؤشر الكويت 0.3 في المائة إلى 9335 نقطة. وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.8 في المائة إلى 10907 نقاط بضغط من تراجع 4.2 في المائة في سهم البنك التجاري الدولي. وما زال الاقتصاد المصري معرضا لمخاطر التوتر في أوروبا. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين صافيا بلغ نحو 146 مليون جنيه. فيما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 12.3 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافيا بلغ 133.7 مليون جنيه.
مشاركة :