قال الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، غيث الغيث، إن «الناقلة ستتسلم 22 طائرة جديدة خلال عام 2022»، متوقعاً ارتفاع عدد الطائرات في أسطول الناقلة إلى أكثر من 70 طائرة «بوينغ» بنهاية العام الجاري، لترتفع إلى أكثر من 80 طائرة بنهاية العام المقبل، وليصل حجم الأسطول إلى أكثر من 100 طائرة في عام 2025. وأضاف أن «الناقلة سجلت خلال الربع الأول من العام الجاري أداءً استثنائياً قد يكون أفضل أداء مالي للربع الأول منذ انطلاق الناقلة». وتوقع أن يواصل الأداء المالي للناقلة مستويات قوية على مدار العام، مشيراً إلى أن الشركة سجلت تدفقات نقدية إيجابية منذ نهاية عام 2020،إثر جائحة (كوفيد-19)». وقال إن «فلاي دبي» تخطت أرقام ما قبل الجائحة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن «إدارة أزمة (كوفيد-19) في دولة الإمارات كانت استثنائية، الأمر الذي عزز عملية التعافي والعودة للتشغيل». وتوقع أن تسجل الناقلة أداءً قوياً خلال العام 2022، مع حجوزات قوية خلال الصيف، لافتاً إلى أن الناقلة تعمل على توظيف كوادر جديدة لخدمة التوسعات الجديدة للناقلة، وأعداد التوظيف الجديدة تعد الأعلى منذ سنوات. وأشار الغيث إلى أن الناقلة أعادت 14 طائرة «بوينغ ماكس» إلى الخدمة، إضافة إلى استلام 11 طائرة جديدة، مستبعداً وجود أي شركة طيران في العالم استطاعت العودة في عملياتها التشغيلية، مثلما فعلت «فلاي دبي»، بسبب مكانة دبي البارزة العالمية. وأوضح أن الناقلة ستشغل رحلاتها إلى 10 وجهات اعتباراً من 23 يونيو، فيما أضافت الناقلة نحو 22 وجهة جديدة خلال العام الماضي. وقال الغيث: «يسعدنا أن نرى شبكتنا تصل إلى آفاق جديدة، مع انضمام المزيد من الوجهات هذا الصيف. لقد رأينا خلال السنوات القليلة الماضية أهمية وقيمة هذه الوجهات الموسمية لتلبية الطلب المتزايد على السفر. لقد مكّننا نموذج أعمالنا القوي وأسطولنا المتنامي من توفير المزيد من خيارات السفر لركابنا، إضافة إلى زيادة السعة على الوجهات الحالية، بما في ذلك بودابست وجزر المالديف وزنجبار. ونتطلع إلى بدء عملياتنا إلى هذه الوجهات الجميلة، التي ستحظى بشعبية كبيرة بين المسافرين من دولة الإمارات ومن جميع أنحاء شبكتنا». وأوضح أن الناقلة شهدت مرونة عالية في الحصول على تمويلات الطائرات الجديدة، بسبب السيولة المتوافرة في الأسواق، على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة، حيث حققت كلفة استدانة أقل من السابق. ورداً على سؤال عمليات الشحن، قال الغيث إن «لدى (فلاي دبي) دراسة لتأسيس قسم خاص بعمليات الشحن، ومن المتوقع أن تتسلم الناقلة طائرات مخصصة للشحن ضمن هذا التوجه، لاسيما مع صعوبة تحويل طائرات المسافرين التي تحال إلى التقاعد، لطائرات شحن بسبب فترة انتظار عملية التحويل». وأوضح أن الشراكة بين «فلاي دبي» و«طيران الإمارات» مثمرة وقوية، حيث رأينا أرقاماً بين الناقلتين تقارب مستويات ما قبل الجائحة، مؤكداً أن الطلب من وإلى دبي يعتمد على حالة الأسواق الدولية ومتطلبات السفر منها وإليها، لافتاً إلى أن الطلب إلى دبي قوي جداً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App