أوردت مجلة “Instyle” أن احمرار البشرة المستمر له أسباب عدة تتمثل في توسع الأوعية الدموية بفعل بعض العوامل مثل التدخين وشرب الخمر والأشعة فوق البنفسجية والتوتر النفسي وتقلبات درجة الحرارة والاضطرابات الهرمونية. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن احمرار البشرة المستمر قد يشير إلى العناية الخاطئة بها، كما أنه قد يرجع إلى الإصابة بأحد الأمراض الجلدية مثل الحساسية أو الوردية أو التهاب الجلد العصبي (الإكزيما) أو حب الشباب. وأشارت “Instyle” إلى أنه يمكن التخلص من احمرار البشرة المستمر من خلال وضع الألوفيرا على مواضع الاحمرار؛ حيث أنها تمتاز بتأثير مُهدّئ ومُلطف ومثبط للالتهابات. ويمكن أيضا تطبيق العسل الأبيض العضوي؛ حيث أنه يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ويعمل على تخفيف الالتهابات. كما يمكن استخدام شاي البابونج؛ حيث أنه يمتاز بتأثير مُهدّئ ومثبط للالتهابات. ومن ناحية أخرى يمكن إخفاء مواضع الاحمرار بحيلة مكياج تتمثل في استخدام كونسيلر ذي لون أخضر؛ حيث يعمل اللون الأخضر على إخفاء الأحمر. وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب للتحقق مما إذا كان احمرار البشرة المستمر يرجع إلى أحد الأمراض الجلدية أم لا والخضوع للعلاج المناسب في حال اكتشاف مرض جلدي ما. وبشكل عام، ينبغي حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال تطبيق كريم واق من الشمس ذي مُعامل حماية “SPF” لا يقل عن 30. كما ينبغي استخدام منتجات عناية خالية من المواد الحافظة والمواد العطرية. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنب عوامل التهيج الأخرى مثل مستحضرات التقشير ذات الحبيبات الخشنة مع عدم فرك البشرة بواسطة المنشفة أثناء تجفيفها. ومن المهم أيضا اتباع أسلوب حياة صحي يتمثل في الإقلاع عن التدخين وشرب الخمر والابتعاد عن التوتر النفسي. ولا يعتمد لون البشرة فقط على كمية الميلانين الموجودة بالبشرة، إنّما يعتمد أيضاً على لون الدم، حيث أنّ هناك شبكة من الأوعية الدمويّة تحت الطبقة الخارجيّة من الجلد، وعند تدفّق كمياتٍ كبيرةٍ من الدم أكثر من المعتاد من خلال هذه الأوعية يحدث ما يسمّى باحمرار الوجه. وفي حال تدفّقت كميات أقل من المعتاد فيؤدي ذلك إلى شحوب الوجه. ويعتمد تدفق الدم على توسّع هذه الأوعية أو تضييقها وذلك لأسبابٍ عديدةٍ، ويكثر احمرار الوجه عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والبيضاء. ويخف ظهوره عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة والسمراء. كما تحمر البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة، فالموجات الكهرومغناطيسية تُتلف البشرة ويؤدّي ذلك إلى الالتهابات التي تؤدّي بدورها إلى احمرار الوجه.