أمل القبيسي: التلاحم بين القيادة والشعب أكبر رصيد

  • 12/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

التقت الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بموظفي الأمانة العامة للمجلس في دبي، في لقاء ترحيبي وتعريفي بكادر الأمانة، حضره كل من الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام، وعبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية، وعبدالعزيز بن درويش الأمين العام المساعد للجلسات واللجان، وجاسم الزعابي الأمين العام المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين. ورحبت القبيسي بالحضور من الموظفين وقدمت التهنئة بمناسبة اليوم الوطني 44 لتأسيس الدولة، وتمنت أن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على دولة الإمارات وحكامنا وشعبنا داخل الدولة وخارجها، ونحن ننعم بالأمن والأمان في ظل مسيرة التنمية المستمرة، تحت راية قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدة خلال اللقاء أن التنمية هي نهج اختطته القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، وحرصت على رفاهية المواطنين، وأننا محظوظون بقيادة احتضنت شعبها وتسهر على راحته، وعملت على إيجاد وبناء دولة سلطات ومؤسسات تشريعية وتنفيذية وطنية. وقالت إن التلاحم المجتمعي بين القيادة والشعب، هو أكبر رصيد لدينا في دولة الإمارات، تلاحم قل ما نجد نظيره ويضرب به المثل، وهو صمام الأمان لجيلنا وللأجيال القادمة، ولا بد من الحفاظ على اللحمة الوطنية والترابط من خلال العمل يداً بيد مع الحكومة والإخلاص للوطن والحفاظ على المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات والتميز، وخاصة في ظل الظروف المحيطة بالعالم أجمع سواء كانت ظروفاً سياسية أو اقتصادية. وأضافت أن المجلس الوطني الاتحادي يحتفل بتاريخ الثاني عشر من شهر فبراير/ شباط في كل عام بذكرى تأسيسه كرمز لتلاحم القيادة والشعب، ومنبر للشورى والتعبير عن الرأي ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار في الدولة، مؤكدة ثقة القيادة بالمجلس وأهمية الدور الذي يقوم به منذ التأسيس، وهو دليل على أن المجلس الوطني الاتحادي جزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية، وهو دور منوط بكل مواطن على أرض هذه الدولة، عبر المشاركة بآرائهم وأفكارهم وتطلعاتهم بما يحقق المزيد من الإنجازات والمكتسبات. وأشادت القبيسي بالدور الذي تضطلع به الأمانة العامة في دعم العمل البرلماني، مشيرة إلى أن موظفي الأمانة هم واجهة المجلس ومحركه الرئيسي في العمل والعطاء، وما يقوم به المجلس من عمل هو مرآة تعكس عمل فريق دؤوب همه وطنه وشعبه، سواء كان تحت قبة المجلس أو في المشاركات الخارجية، مؤكدة أن تأسيس وتنمية الكوادر البشرية هو الأساس الذي ركزت عليه الدولة منذ تأسيسها، وأصبحت الدولة اليوم تفخر بفكر أبنائها وكوادرها البشرية، وهي ميزة تغبطها عليها الكثير من الدول، فاستثمار الدولة في مواطنيها أتى ثماره وظهرت نتائجه في حب الوطن والعطاء له. وعبرت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي عن فخرها بكونها جزءاً من أسرة العمل البرلماني الذي عملت فيه مدة 8 سنوات ماضية خلال الفصلين التشريعيين الرابع عشر والخامس عشر، وتستمر مسيرة خدمة الوطن برئاسة الفصل التشريعي السادس عشر، ضمن منظومة وطنية متكاملة في دولة تسعى إلى الريادة والصدارة للوصول إلى المركز الأول في جميع القطاعات، مشددة على أهمية مواكبة المجلس الوطني الاتحادي لهذه التطلعات وتمثيل الشعب في المركز الأول. وأوضحت أن تجربة عمل موظفي الأمانة العامة في المجلس الوطني الاتحادي خلال العام الواحد توازي تجربة العمل في عشر سنوات لدى المؤسسات الأخرى في الدولة، نظرا لزخم العمل في المجلس في مختلف القطاعات والمجالات، مشيدة في الوقت ذاته بنسبة التوطين العالية في الأمانة العامة، والمهارات والقدرات التي يتمتع بها موظفو الأمانة العامة تحت قيادة الأمين العام الدكتور محمد سالم المزروعي، وأثنت على تميز الدعم الذي تقدمه الأمانة العامة لرئيس وأعضاء المجلس خلال مشاركات المجلس في المحافل البرلمانية الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، الذي أصبح محط إشادة من جميع البرلمانات، ويعد فخراً لما وصلت له جميع المؤسسات في دولة الإمارات من تميز. وحثت القبيسي الموظفين على السعي للتطوير والإبداع والابتكار خلال المرحلة القادمة، تماشياً مع سياسة الدولة ورؤية قيادتنا وتوجهاتهم، وقالت إنه لا بد أن يدخل الجميع باب المنافسة وإن لم يجدوا منافساً فلا بد من منافسة أنفسهم، ووضع سقف أكبر للتطلعات والعطاء والتميز، موضحة أن المجلس الوطني الاتحادي هو منبر للتعبير عن الشعب، وموظفو الأمانة جزء من الشعب من خلال مساهمتهم في دعم أعمال أعضاء المجلس في جميع أنشطتهم . من جانبه قدم الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام التهنئة لرئيسة المجلس الوطني الدكتورة أمل القبيسي على ثقة القيادة الرشيدة والأعضاء والشعب لها كأول امرأة تتولى منصب رئيسة للبرلمان على المستويين الوطني والإقليمي، موضحا أن دور الأمانة العامة في دعم أعمال المجلس هو دور محوري، وأن أي برلمان ناجح تسانده أمانة ناجحة، وسعياً من الأمانة لتحقيق النجاحات قامت بإعداد استراتيجية تنبع من توجهات ورؤية الدولة وسياستها الداخلية والخارجية، وعملت على تطوير المهارات والمعرفة بجهد مضاعف لموظفيها لمواكبة تطلعات الدولة، ومواصلة تحقيق الإنجازات على مختلف الصعد، وليكون المجلس سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للسلطة التنفيذية. وقال المزروعي إن الأمانة العامة تبنت رؤية بأن تكون منظومة متطورة وصولاً إلى أداء برلماني متميز، وسعت إلى تحقيق رسالتها التي تؤكد دعم الأداء البرلماني من خلال تطوير الأداء الإداري والفني، وتعزيز التواصل المجتمعي.

مشاركة :