أمل القبيسي: تلاحم القيادة والشعب أكبر رصيد للدولة

  • 12/11/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي: إن التلاحم المجتمعي بين القيادة والشعب، هو أكبر رصيد لدينا في دولة الإمارات، تلاحم قل ما نجد نظيره ويضرب به المثل، وهو صمام الأمان لجيلنا وللأجيال القادمة، ولابد من الحفاظ على اللحمة الوطنية والترابط من خلال العمل يداً بيد مع الحكومة والإخلاص للوطن والحفاظ على المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات والتميز، وخاصة في ظل الظروف المحيطة بالعالم أجمع سواء كانت ظروف سياسة أو اقتصادية. جاء ذلك خلال لقاء معاليها موظفي الأمانة العامة للمجلس في دبي، في لقاء ترحيبي وتعريفي بكادر الأمانة، حضره كل من الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام، وعبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية، وعبدالعزيز بن درويش الأمين العام المساعد للجلسات واللجان، وجاسم الزعابي الأمين العام المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين. ورحبت معالي القبيسي بالحضور من الموظفين وقدمت التهنئة بمناسبة اليوم الوطني 44 لتأسيس الدولة، وتمنت أن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على دولة الإمارات وحكامنا وشعبنا داخل الدولة وخارجها، ونحن ننعم بالأمن والأمان في ظل مسيرة التنمية المستمرة، تحت راية قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. مؤكدة خلال اللقاء أن التنمية هي نهج اختطته القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، وحرصت على رفاهية المواطنين، وأننا محظوظون بقيادة احتضنت شعبها وتسهر على راحته، وعملت على إيجاد وبناء دولة سلطات ومؤسسات تشريعية وتنفيذية وطنية. تاريخ حافل وأضافت معالي القبيسي: أن المجلس الوطني الاتحادي يحتفل بتاريخ الثاني عشر من شهر فبراير في كل عام بذكرى تأسيسه كرمز لتلاحم القيادة والشعب، ومنبراً للشورى والتعبير عن الرأي ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار في الدولة، مؤكدة ثقة القيادة بالمجلس وأهمية الدور الذي يقوم به منذ التأسيس، وهو دليل على أن المجلس الوطني الاتحادي جزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية، وهو دور منوط بكل مواطن على أرض هذه الدولة، عبر المشاركة بآرائهم وأفكارهم وتطلعاتهم بما يحقق المزيد من الإنجازات والمكتسبات. وأشادت معالي القبيسي بالدور الذي تضطلع به الأمانة العامة في دعم العمل البرلماني، مشيرة إلى أن موظفي الأمانة هم واجهة المجلس ومحركه الرئيسي في العمل والعطاء، وما يقوم به المجلس من عمل هو مرآة تعكس عمل فريق دؤوب همه وطنه وشعبه، سواء كان تحت قبة المجلس أو في المشاركات الخارجية، مؤكدة أن تأسيس وتنمية الكوادر البشرية هو الأساس الذي ركزت عليه الدولة منذ تأسيسها، وأصبحت الدولة اليوم تفخر بفكر أبنائها وكوادرها البشرية، وهي ميزة تغبطها عليها الكثير من الدول، فاستثمار الدولة في مواطنيها أتى ثماره وظهرت نتائجه في حب الوطن والعطاء له. أسرة متماسكة وعبرت معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي عن فخرها بكونها جزءاً من أسرة العمل البرلماني الذي عملت فيه مدة 8 سنوات ماضية خلال الفصلين التشريعيين 14 و15 ، وتستمر مسيرة خدمة الوطن برئاسة الفصل التشريعي السادس عشر، ضمن منظومة وطنية متكاملة في دولة تسعى إلى الريادة والصدارة للوصول إلى المركز الأول في جميع القطاعات، مشددة على أهمية مواكبة المجلس الوطني الاتحادي لهذه التطلعات. تطلعات حثت معالي الدكتورة أمل القبيسي الموظفين على السعي للتطوير والإبداع والابتكار خلال المرحلة القادمة، تماشياً مع سياسة الدولة ورؤية قيادتنا وتوجهاتهم، وقالت إنه لابد أن يدخل الجميع باب المنافسة وإن لم يجدوا منافساً فلابد من منافسة أنفسهم، ووضع سقف أكبر للتطلعات والعطاء والتميز.

مشاركة :