اجتماع دولي طارئ في باريس لمكافحة تمويل الإرهابيين

  • 12/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مجموعة العمل المالية، وهي هيئة حكومية مقرها في باريس وتضم 30 بلداً، عقد اجتماع طارئ بين السبت والاثنين لبحث مكافحة تمويل عناصر داعش الإرهابية، في وقت رفعت الشرطة في جنيف حالة التأهب، وفتشت المدينة بحثاً عن عدد من المتشددين الذين يشتبه في علاقتهم بداعش. ويهدف الاجتماع أيضاً إلى إيجاد سبل الضغط على البلدان التي لم تتخذ حتى الآن تدابير بحق التنظيم المتطرف الذي تبنى اعتداءات عدة في 2015، وخصوصاً في فرنسا في يناير ونوفمبر وفي مصر في أكتوبر ضد طائرة ركاب روسية. وذكرت المجموعة على موقعها الإلكتروني أنها تنظم اجتماعاً طارئاً لمناقشة الخطوات التي تتخذها الهيئات القضائية، والتي عليها اتخاذها لمكافحة تمويل تنظيم داعش. وكانت قمة مجموعة العشرين التي عقدت في إنطاليا التركية في نوفمبر الماضي كلفت المجموعة رفع تقرير في فبراير. وسيتحدث المشاركون أيضاً عن فرص تعزيز الجهود العالمية لمكافحة تمويل الإرهاب. وقال مصدر دبلوماسي: علينا أن نفكر في آلية تتيح الضغط على البلدان التي لا تملك حتى الآن الأجهزة للقيام بالحد الأدنى ضد تمويل الإرهاب. وفي جنيف، رفعت الشرطة حالة التأهب، وفتشت المدينة بحثاً عن عدد من متشددين، بحسب مصادر أمنية. وأفادت شرطة جنيف أن سلطات جنيف تلقت معلومات من قبل الاتحاد (سلطات برن) عن أفراد مشتبه فيهم قد يكونون في جنيف أو ضواحيها. وأضافت الشرطة في بيان أنها تبحث بشكل نشيط عن هؤلاء الأفراد في إطار تحقيق إثر اعتداءات باريس، فيما تم نشر تعزيزات في مواقع رئيسة بينها مباني الأمم المتحدة. وقالت الناطقة باسم جهاز الأمن في جنيف إيمانويل لو فيرسو للإذاعة السويسرية: انتقلنا من التهديد المبهم إلى التهديد المحدد، مضيفةً أن البحث عن المشتبه فيهم دخل مرحلة نشيطة للغاية. وذكر مسؤول أمني في مقر الأمم المتحدة في جنيف أنه يجري البحث عن أربعة رجال مرتبطين بـداعش. أما في استوكهولم، فقالت السويد إنها ستشدد قوانين مكافحة الإرهاب لتجريم السفر إلى الخارج بغرض القتال، ومنع إساءة استخدام جوازات السفر، وذلك في أعقاب هجمات باريس في الآونة الأخيرة، وتشديد مستوى التأهب الأمني في هذا البلد الواقع في شمالي أوروبا. وجرى الاتفاق على هذه الإجراءات بين حكومة الأقلية التي يقودها الديمقراطيون الاشتراكيون والمعارضة باستثناء حزب اليسار والديمقراطيين السويديين المناهضين للهجرة. وقال وزير الشؤون الداخلية أندرس إيجمان، في مؤتمر صحافي، في وقت اشتد فيه القلق والخوف: تزداد أهمية أن تتحلى السويد بقدر واسع من التوافق بشأن الإجراءات اللازمة، لضمان حفظ النظام والسلامة والأمن من خطر الإرهاب.

مشاركة :