المنامة/ الأناضول شهدت العاصمة البحرينية المنامة، الثلاثاء، انطلاق الاجتماع الحادي عشر للمجموعة المعنية بمكافحة تمويل تنظيم "داعش" الإرهابي، والذي يختتم الأربعاء. وقال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، في كلمة الافتتاح، إن بلاده ستظل مشاركا فاعلا في التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية. وأوضح أن الاجتماع الأول للمجموعة عقد على مستوى الخبراء في نوفمبر/ تشرين ثان 2014 بالمنامة، حيث صدر "إعلان المنامة" الذي أقر بأن تمويل الإرهاب مصدر قلق عالمي. ونوّه بجهود التحالف الدولي لمكافحة التنظيم الإرهابي، والتي أدت إلى تدهوره بشكل كبير، مشيرًا أنه لم يعد يسيطر على أي أرض في سوريا أو العراق. وتطرق إلى تحدي "اعتماد تنظيم "داعش" وحزب الله والقاعدة على استخدام الأموال وتحويلها وتخزينها بطرق غير شرعية"، وعادة ما ينفي حزب الله اللبناني هذه التهم. وعلى هامش، الاجتماع، الذي لم تكشف بنوده، التقى وزير خارجية البحرين، نائب المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف الدولي وليام روباك. وشدد روباك على"أهمية مواصلة هذا العمل المشترك لمواجهة أي تنظيمات إرهابية تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة". وفي فبراير/ شباط الماضي، اعتبر اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة داعش، معلمًا مهما لجهود التحالف، لكن هزيمة التنظيم لا تعني انتهاء الكفاح ضده. وقادت واشنطن وتحالف دولي مكون من 68 دولة، 4 سنوات من الحرب على تنظيم "داعش"، بين عامي 2014 و2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :