جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد ارتفاع تضخم أسعار المستهلك السنوي في الولايات المتحدة بنسبة 8.3 بالمئة في أبريل / نيسان الماضي، بحسب وزارة العمل الأمريكية، نزولا من 8.5 بالمئة في مارس/آذار السابق له، وهو الأعلى من عام 1981. ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأسبوع الماضي، سعر الفائدة على الدولار بنسبة 0.5 بالمئة، وهي النسبة الأعلى منذ عام 2000، ليصبح نطاق سعر الفائدة على الدولار الأمريكي 0.75 ـ 1 بالمئة. وهذه المرة الثانية التي يرفع المركزي الأمريكي الفائدة منذ عام 2018، للسيطرة على التضخم الذي ارتفع في الولايات المتحدة لأعلى مستوى له منذ 40 عاماً بسبب صعود تكاليف البنزين، والمواد الغذائية، والإسكان، مع استعداد التضخم للارتفاع أكبر، بعد الحرب الروسية الأوكرانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :