فوز 6 مبدعين بجائزة العويس الثقافية

  • 12/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا من بين 1575 مرشحاً هم إجمالي عدد المتقدمين لنيل جوائز سلطان بن علي العويس الثقافية في دورتها الرابعة عشرة 2014-2015، تم اختيار 6 أدباء مبدعين للفوز بالجوائز تقديراً لنوعية إسهاماتهم الثقافية في مجالات: الشعر، القصة والراوية والمسرحية، والدراسات الأدبية والإنسانية والمستقبلية، وحرصهم على رفد الساحة بمنتجات معرفية استثنائية، وهم: حبيب الصايغ، وإسماعيل فهد إسماعيل، ويوسف القعيد، وصلاح فضل، وكمال أبو ديب، ورشدي راشد. جائزة الشعر قال د. محمد عبد الله المطوع - الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية: منحت لجنة التحكيم الشاعر حبيب الصايغ جائزة الشعر كونه أحد رواد الحداثة الشعرية في الخليج العربي، ولما حققه من تحديث في شكل القصيدة وإيقاعها، كما عمل على نقل القصيدة الشعرية من محليتها إلى نطاقها العربي الأوسع. أما في حقل القصة والرواية والمسرحية، فقد منحت لجنة التحكيم هذه الجائزة للروائيين يوسف القعيد وإسماعيل فهد إسماعيل، لتميز إنتاجهما السردي الروائي، حيث يتمحور إنتاج يوسف القعيد الإبداعي حول علاقة الإنسان بالغربة التي جعلها رمز الوطن، وفي مجمل ما قدمه، فقد جمع بين التجريب الأدبي، والنقد الاجتماعي بسردية حداثية جعلته واحداً من الأقلام المتميزة في عصره. وفي الإطار ذاته قدم إسماعيل فهد إسماعيل سرداً بمستويات ثابتة مفتوحة ومختلفة، جعلت من خطابه الروائي نصاً مفتوحاً، استوعب فنون المسرح والسينما والفنون البصرية الأخرى ما أخرج النص الروائي في الخليج إلى عوالم عربية أكثر رحابة وشمولية. الدراسات الأدبية وأضاف الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، إن لجنة التحكيم منحت جائزة الدراسات الأدبية والنقد لكل من صلاح فضل، وكمال أبو ديب لريادتهما في تطوير حقول النقد والمستويات المتعددة للدراسات الأدبية، حيث حقق الناقد صلاح فضل السبق في تبني الحداثة في النقد، كما وضع اللبنات الأولى في منهج النقد البنيوي، أما كمال أبو ديب، فقد تميزت جهوده بتوظيف آليات جديدة في مفاهيم النقد العربي. الدراسات الإنسانية والمستقبلية وفي مجال الحقل الرابع الدراسات الإنسانية والمستقبلية فقد منحت لجنة التحكيم هذه الجائزة للمؤرخ رشدي راشد، حيث إن معظم دراساته عنيت بدراسات مبتكرة ومحققة لبنية الرياضيات العربية التي امتدت جذورها إلى حوالي سبعة قرون، ولم يستطع معظم السابقين إبراز كنيتها، وبذلك أهلته هذه الدراسات لأن يكون مجدداً في تاريخ العلوم التي صوبت أخطاء من سبقوه. في وقتها صرح الشاعر حبيب الصايغ لـالبيان، بأنه سعيد بنيل الجائزة وبارتباط سيرته الذاتية بها، لا سيما وأنه أول شاعر إماراتي يفوز بالجائزة، قال: جاءت الجائزة في وقتها، ولا أعدها متأخرة على الإطلاق، لا سيما وإنها على قدر كبير من المصداقية والموضوعية والحيادية. وتابع: أهدي الجائزة لكل الشعراء العرب، ولكل من أسهم في تكويني وإثراء مشواري الشعري، الذي تعاملت معه بإخلاص واجتهاد وتفانٍ.

مشاركة :