فوز 45 مبدعاً في الإمارات بجائزة «العويس للإبداع»

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن صباح أمس في دبي عن فوز 45 مبدعاً إماراتياً بينهم مؤسسات ثقافية تتقدمها هيئة الشارقة للكتاب بجائزة العويس للإبداع التي تشرف عليها ندوة الثقافة والعلوم.. وذلك في ختام فعاليات الدورة 23 للجائزة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في مقر الندوة بمنطقة الممزر بدبي، وقد حظيت هيئة الشارقة للكتاب بجائزة شخصية العام الثقافية بينما حصد كل من الزميل كامل يوسف والباحثان راشد المزروعي وغسان الحسن الجائزة الثقافية الخاصة مقاسمة بينهم. حفل تكريم حضر إعلان النتائج علي الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز، وأحمد حارب المهيري المدير التنفيذي للندوة، بجانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، وبلغ إجمالي قيمة الجائزة هذا العام مليوناً ومئتي ألف درهم، وسيتم توزيع الجوائز وتكريم الفائزين في حفل يقام في 23 مايو المقبل بمقر ندوة الثقافة والعلوم. وأشار السويدي إلى أن الندوة درجت على تنظيم جائزة العويس للإبداع التي ترعاها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وأوضح أن هناك جهداً كبيراً مبذولاً في الارتقاء بالجائزة، والاستفادة من نتائج دوراتها الماضية.. فالجائزة تشهد تطوراً وتقدماً كل عام وذلك وفق احتياجات ومتطلبات الساحة المحلية، سواء من خلال دعم المزيد من أصحاب الإنجازات والجهود أو من خلال إضافة فروع جديدة لها، فالجائزة عبر دورتها السابقة تبقى دائماً قادرة على استيعاب المتغيرات التي تشهدها الساحة الثقافية في الدولة، وأكد أن الجائزة هذا العام تميزت بالكثير من المشاركات بلغت 105 مشاركات. علامة بارزة أشار السويدي إلى أن جائزة العويس تعتبر من أهم الجوائز التي تقدمها ندوة الثقافة والعلوم إلى جانب جائزة راشد للتفوق العلمي، وقد خصص سلطان العويس جائزة لأبناء الإمارات لتحفيز المبدعين في الإمارات من أجل التميز والإبداع في مختلف المجالات.. كما قامت الجائزة بتقديم العديد من الأبحاث من خلال مسابقة أفضل بحث عن الإمارات هي مسابقة تقدم فرصة للباحثين الذين يعيشون على أرض الدولة ليقدموا أبحاثاً توثيقية، وقد استطاعت الجائزة عبر تاريخها تقديم العديد من الأبحاث في مجالات مختلفة فكانت بمثابة توثيق لقضايا ملحة أو استشرافية.. وأشاد السويدي في حديثه بما قدمه المرحوم سلطان العويس من خدمات جليلة ودعم كبير للثقافة وأهلها في الدولة وخارجها، واصفاً إياه بأنه نموذج إنساني وعلامة بارزة في المشهد الثقافي العربي، وأحد الرموز الوطنية والثقافية المهمة في الدولة، وتبقى سيرته ملهمة للأجيال يتعلمون منها الإبداع والنجاح والتواضع، معتبراً أن جائزة العويس للإبداع تلعب دوراً مهماً في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية على مستوى الدولة. واقع وإنجازات من جهته أكد سلطان السويدي أن الجائزة الثقافية الخاصة فاز بها كل من: كامل يوسف حسين، ود. غسان الحسن، وراشد المزروعي، تكريماً لجهودهم البارزة في المجالات الثقافية المتنوعة، ومن باب العرفان وتقديراً لهذه الجهود تحرص الجائزة على تكريم شخصيات كانت ولا تزال تلعب دوراً كبيراً في دعم وإثراء الحياة الثقافية والأدبية.. وفي المسابقة العامة في مجال الدراسات الإنسانية المحور الاجتماعي فاز بها الباحث جاسم خليل الشامسي عن بحثه اتجاهات الشباب الجامعي في الإمارات نحو المخدرات الرقمية، أما أفضل بحث عن الإمارات قسم الدراسات الإنسانية المحور التشريعي فكانت من نصيب الباحث فيصل الطاهر عن بحثه نحو إطار مقترح لمكافحة جرائم السوق المالي دراسة تحليلية لموقف المشرع الإمارات.. وفي نفس الفئة في المحور الثقافي فاز الباحث أحمد محمد أبوزيد عن بحثه الدبلوماسية الثقافية والنفوذ الإقليمي الإماراتي في المحور الاقتصادي فازت الباحثة فطيمة الزهرة بنت فاروق عن بحثها تقييم واقع وإنجازات القطاع الصناعي في دولة الإمارات. دبي واللؤلؤ وأعرب علي الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز عن شكره وامتنانه لرئيس الندوة، لما وفره من أجواء حققت التقييم الحيادي والنزيه من جانب لجان تحكيم الجائزة، موكداً أن جائزة العويس للإبداع تولي اهتماماً كبيراً بالشباب والمبدعين الإماراتيين وتبرز قدراتهم ومواهبهم المرتبطة بالبحث والابتكار العلمي الأدبي والفكري والفني، ثم أعلن السويدي أسماء الفائزين في فئة أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن الدولة كتاب دبي واللؤلؤ إعداد وتقديم جمعة خليفة الحميري.. وفي فئة أفضل كتاب لأحد أبناء الدولة فاز كتاب الرياح والأهوية للمؤلف فهد علي المعمري، أما فئة أفضل كتاب لغير المواطنين عن دولة الإمارات أطلس السياحة الجيولوجية في الإمارات للدكتور اأشرف البارودي. فرسان الإمارات من جهته أشار علي الشعالي إلى أن عملية تحكيم الجائزة تمت على أيدي مجموعة من المختصين، لا سيما في الفئات المتعلقة بالبحوث والرسم والخط والتصوير وغيرها، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن عملية التحكيم كانت صعبة في بعض الفئات، لأهمية المشاركات الموجودة فيها، لكن ارتأت اللجنة في بعضها إلى توزيع الجائزة مناصفة بين الفائزين، وفي مجال الإبداع الأدبي والثقافي: ذهبت جائزة أفضل ديوان شعر ديوان الباحث عن ارم للشاعر عبد الله محمد الهدية، أما أفضل إبداع قصصي أو روائي للمؤلفة صالحة عبيد حسن عن روايتها خصلة بيضاء بشكل ضمني، أما أفضل نص مسرحي فكان لمسرحية شيطان البحر للمؤلف مرعي الحليان، بينما حصل موقع فرسان الإمارات كأفضل وسيلة تواصل اجتماعي، التلفزيون حضر بقوة في فئات الجائزة من خلال أفضل أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني.. والتي استحقها برنامج أبوظبي تقرأ أما أفضل برنامج ثقافي محلي إذاعي ففاز برنامج حديث الروح الذي يبث على إذاعة دبي، كما حصل على المركز الأول فيلم أجمل مساجد العالم لتلفزيون الشارقة، والمركز الثاني فيلم مطار دبي الدولي لناشيونال جيوغرافيك، وذلك عن فئة أفضل فيلم وثائقي قصير. الابتكار العلمي في مجال الابتكار العلمي، حصلت على المركز الأول فاطمة علي الكعبي عن اختراعها حقيبة الرحلات أما المركز الثاني فقد حصل عليه طارق عبد الله جمعة عن اختراعه جهاز أمن المطار أما مسابقات الشباب في مجال أفضل عمل فني فاز بالمركز الأول في مجال الرسم ميرة عبد الرحيم سالم.. وحجب المركز الثاني، أما المركز الثالث كان من نصيب شيخة محمد عبدالله الزعابي، وفي الخط كان المركز الأول (خط ديواني) لعائشة محمد الحساني، بينما حصلت على المركز الثاني (خط الثلاث) فاطمة سالم خلفان، توزعت جائزة التصوير على مها يوسف العبيدلي، وأحمد علي الشريف، وشيماء يوسف العبيدلي، وفي البوستر فازت بالمركز الأول مها يوسف العبيدلي وبالمركز الثاني ميثاء محمد جمال، وذهبت الجائزة التشجيعية لمريم محمد المنصوري. الخط الكوفي وضمن فئات أفضل عمل فني، فاز عبيد سرور الماس فيروز بالمركز الأول عن فئة الرسم، فيما جاء كل من لبني الزرعوني وحميد عبيد النعيمي في المركز الثاني، وضمن فئة الخط، حصل خالد علي الجلاف المركز الأول في الخط الكوفي، بينما حصلت هيا الكتبي على المركز الأول في خط النسخ... وفي فئة التصوير جاءت عائشة سعيد الشحي في المركز الأول، تلاها عبد الرحمن حسن الزعابي في المركز الثاني، وتوزعت جائزة النحت على سالم أحمد صالح وفاطمة وليد راشد ومريم عبيد سالم وعبد الله أحمد سالم، أما جائزة البوستر حصلت موضي أحمد السويدي على المركز الأول، بينما المركز الثاني حصل عليه محمد مراد البلوشي. الإمارات تقرأ في المقابل، تم الإعلان خلال المؤتمر الصحافي عن بعض من تفاصيل المنتدى السنوي لندوة الثقافة والعلوم، والذي يقام هذا العام تحت شعار الإمارات تقرأ، استجابة لمبادرة عام القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. حجب واستحداث قال السويدي: للعام الثاني على التوالي تم حجب جائزة الترجمة لضعف المشاركات فيها، وقد طال الحجب هذا العام أيضاً جائزة أفضل كتاب للطفل ويرجع السبب في ذلك إلى أن أغلب الأعمال المطروحة في هذا المجال أقل من المتوقع ولا تمثل بعداً ثقافياً بشكل مركز، ليبدو ذلك بمثابة دعوة للكتاب لإثراء الحراك الثقافي عبر الكتابة للطفل.. كما حجب المركز الثاني كأفضل عمل فني في مسابقات الشباب، وهذه دعوة موجهة للشباب لتقديم أعمال فنية متميزة، وأضاف أن الجائزة حريصة على حجب بعض جوائزها رغبة في تكريم كل صاحب جهد، ولكن مع الأخذ في الاعتبار المضمون. مبادرة كبيرة أشار الدكتور غسان الحسن الحاصل على فئة الجائزة الثقافية الخاصة إلى أنها مبادرة كبيرة من جائزة العويس للإبداع المتمثلة بندوة الثقافة والعلوم بدبي، تتوج من بذلوا جهوداً استثنائية في خدمة الثقافة والإبداع بالدولة، وقال: هذه الجائزة أعتبرها شرفاً عظيماً لي، وتاجاً على رأسي طيلة عمري. جائزة العويس للإبداع.. إضاءات نظمت ندوة الثقافة والعلوم جائزة العويس للإبداع بتبرع سخي من المرحوم سلطان بن علي العويس منذ عام 1990، بغية تشجيع الباحثين والدارسين الإماراتيين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية لما يخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف، ويبرز المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني، والإفادة من الباحثين المقيمين في إعداد دراسات عن مجتمع الإمارات. وللجائزة أقسام عدة تشمل: شخصية العام الثقافية الجائزة الثقافية الخاصة المسابقات العامة: 1) مسابقة البحوث (الدراسات الإنسانية - الدراسات التطبيقية) 2) أفضل بحث عن الإمارات (الدراسات الإنسانية - الدراسات التطبيقية) 3) الابتكار العلمي 4) أفضل كتاب 5) الإبداع الأدبي والثقافي . 6) أفضل عمل فني مسابقات الشباب تحت 30 عاماً: 1) مسابقة البحوث (الدراسات الإنسانية - الدراسات التطبيقية) 2) أفضل عمل فني للشباب.

مشاركة :