أشاد مارتن إنغلبيرغ، نائب برلماني نمساوي، بالنموذج المغربي في تعزيز قيم التسامح والسلام بين الأديان والشعوب وبتجربة المملكة الرائدة في مواجهة التطرّف. وأضاف البرلماني المنتمي إلى حزب الشعب المشارك في التحالف الحكومي بالنمسا، في كلمته خلال مؤتمر "معايير دولية لحظر استخدام الأديان لأغراض السياسية"، المنظّم في إطار المبادرة العالمية لسن معاهدة دولية لحظر الاستخدام السياسي للدين، أن بلاده عملت بدورها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، على تطوير ينتصر للإنسان والتسامح والمعايير الدولية الكونية. وعبّر عضو في اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية ولجنة حقوق الإنسان واللجنة البرلمانية للفنون والثقافة، عن مساندته لهذه المبادرة، مشيراً إلى أن بلاده والقارة الأوروبية لديها تاريخ طويل من إهدار للأرواح باسم الدين خصوصا الهولوكوست والحرب الحرب العالمية الثانية. وتابع البرلماني النمساوي بأن بلداناً أوروبية خرجت من هذه التجارب بوصية الوقوف ضد الكراهية والعنصرية والحق في الكلمة ومواجهة الشطط في مواجهة استخدام الدين في السياسة، داعياً مختلف الحاضرين في اللقاء إلى أن يكونوا طموحين من أجل العمل على المستقبل.