حذر د. سليمان أبا الخيل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأسبق من وسائل التواصل الاجتماعي فهي ذات حدين؛ فإن استلغت في الخير فهي خير وإذا استغلت في الشر فهي شر. وقال في تصريح ل"الرياض" خلال زيارته لعرعر "علينا من خلال الأفراد والأسر والمؤسسات أن نكون على قدر المسؤولية في مواجهة هذا الحملات، ولدينا ولله الحمد من الخبرات والكفايات والعلماء وطلاب العلم في وطننا يستطيعون من خلاله كشف وجوه الظلام والتكفير الذين يحاولون أن يستغلوا الدين، ولا بد أن نستشعر حفظ أمن وطننا وطن الحرمين في محاربة كل من يحاول أن يزيف الحق ويستهدف شبابنا". وأضاف أن زيارته لرعر لإقامة محاضرات تستهدف الشباب لمحاربة الفكر الضال وتعزيز الأمن الفكري وكشف وجوه الظلام والتكفير الذين يستهدفون أبناء الوطن. وقال إننا في وطن الخير والنماء، بلاد الحرمين وقبلة المسلمين المملكة العربية السعودية والتي يجب علينا أولاً في الحفاظ عليها والالتفاف حول ولاة أمرنا -حفظهم الله- ، وأن نبين لهم عظمة ومنزلة ومكانة هذه الدولة المباركة وما يقوم به ولاة الأمر -حفظهم الله- من جهود عظيمة ومباركة لخدمة الدين والوطن وتحقيقاً للمصلحة. ودعا الشباب إلى تجنب الفتن وما تواجهه بلادنا من مخاطر، ولكن بفضل الله وتمكسنا بعقيدتنا وديننا والعزيمة الجازمة من قبل ولاة أمرنا -حفظهم الله- يحققون على أرض الواقع ويدفعونها للأمام مما جعل هذا البلد المبارك آمن ومطمئن بعيداً عن هذه المخاطر. وشدد على أن الأمن الفكري اصبح ضرورة للمجتمع بطرح صريح وواضح بعيداً عن المجاملات أو التسويف أو الكسل أو ما يؤثر عليه من الدعوات والمزايدات التي نراها كثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن المسؤولية ليست على شخص دون آخر بل مشتركة بين الجميع لمحاربة الأفكار الهدامة التي تحملها الجماعات والأحزاب التي هي نار محرقة، ولا بد من التكاتف لحماية الوطن والالتفاف حول قيادته ولاة أمرنا، والتحذير من دعاة السوء.
مشاركة :