تعريف الحساسية بشكل عام هي ردة فعل للجهاز المناعي لدى المصاب بالحساسية تجاه بعض المواد (كاللقاح، العث، الفطريات، بعض الأطعمة وغيرها التي بطبيعة الحال لا تؤثر في الأشخاص الطبيعيين من عادة الجهاز المناعي محاربة المواد الضارة التي تدخل الجسم، لكن في حالة الحساسية يقوم بمحاربة بعض المواد كأنها ضارة (إنذار خاطئ) عن طريق إنتاج مواد مضادة (مثل الهيستامين) والتي تسبب أعراض الحساسية، وعادة ما يتحسس المصاب من أكثر من مادة. أسباب حساسية الأنف: العامل الوراثي حيث إنه إذا كان أحد الأقارب مثل الأب الأم أو الأخوة مصاب فإن معدل الإصابة بالحساسية يرتفع، حبوب اللقاح والطلع هو المثير الرئيس لحساسية الأنف فعند تواجده في الهواء، وبالأجواء الحارة والجافة ووقت هبوب الرياح وأثناء مواسم تلقيح بعض النباتات فإن نسبة انتشار الأعراض تزداد بعكس الرطوبة والأجواء الباردة والممطرة التي تقل ظهور الأعراض فيها ويختلف ظهور الأعراض من شخص لآخر ومن منطقة لأخرى، المواد المهيجة للحساسية في البيئة المحيطة كشعر الحيوانات الأليفة، الغبار، العفن، بعض أنواع الدخان أو الروائح. تعريف حساسية الأنف: هي التهاب للأغشية المبطنة للأنف وتحدث عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها المصاب (مهيجات) حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن أن تؤثر في النوم، القدرة على العمل، والتركيز في المدرسة. الفرق بين حساسية الأنف ونزلة البرد أو الإنفلونزا: تستمر حساسية الأنف طوال فترة التعرض للمهيج، أما البرد أو الإنفلونزا فتستمر لمدة ٣-٧ أيام. حساسية الأنف لا تسبب ارتفاعًا بدرجة الحرارة بعكس البرد أو الإنفلونزا. الإفرازات الأنفية من حساسية الأنف رقيقة ومائية، في حين رشح الأنف من البرد أو الإنفلونزا تكون أكثر سمكًا. الحكة (ومعظمهم من العينين، الأنف، الفم، الحلق والجلد) هو شائع مع حساسية الأنف وليس شائعًا مع البرد أو الإنفلونزا. 4 ساعات يوميا من الأعمال المنزلية لتعزيز صحة القلب قليلٌ فقط من النشاط البدني في الأعمال المنزلية البسيطة كفيل بخفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب، السبب الرئيسي للوفيات عالمياً. وقليلٌ فقط من النشاط البدني في الأعمال المنزلية البسيطة كفيل بزيادة حجم الكتلة الرمادية للدماغ، وزيادة قدرات حفظ الذاكرة، والوقاية من عته الخرف عند الكبر في السن. وقليلٌ فقط من النشاط البدني في الأعمال المنزلية البسيطة كفيل بتقليل احتمالات إصابات السقوط والانزلاق لدى كبار السن. هذا ما تفيد به نتائج العديد من الدراسات الطبية الحديثة. قد يبدو أن إتمام الأعمال المنزلية، أمر عادي، لكن الحقيقة هي أن هذه الأنشطة التي تبدو بسيطة ليس فقط بإمكانها أن تعزز صحة المرء بشكل عام، بل تدخل ضمن مناطق صحية حساسة للغاية، كمنع الإصابات بأمراض القلب، والخرف، والسقوط أرضاً، وهي الحالات المرضية التي تكلّف كثيراً من المعاناة للمرضى، وتزيد من الأعباء المالية لمعالجتهم. ومع اختلاف أنواع الأعمال المنزلية وقدرات ممارستها من قبل النساء والرجال، تمثل نتائج هذه الدراسات الطبية فرصة صحية أخرى، ضمن منظومة السلوكيات الصحية في ممارسة الحياة اليومية. وأفادت دراسة أمريكية جديدة بأن القيام بالأعمال المنزلية، مثل غسل الأطباق والبستنة، يمكنهما أن يقللا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بين النساء. حيث وجدت الدراسة أن المشاركين الذين يقضون أربع ساعات كل يوم في إكمال «حركات الحياة اليومية»، التي من بينها الأعمال المنزلية، تنخفض لديهم احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 62 %. وكان لديهم فرصة أقل بنسبة 43 % لتطور الإصابة بأمراض القلب، وفرصة أقل للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 30 %. الخضروات غير النشوية تؤدي للإصابة بسرطان المعدة كشف بحث علمي أجرته المؤسسة العالمية الخيرية للسرطان أن الخضروات المحفوظة غير النشوية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة. ويمكن تعريف حفظ الطعام على أنه عملية معالجة الطعام والتعامل معه بطريقة توقف أو تبطئ بشكل كبير التلف وتجنب الأمراض التي تنقلها الأغذية مع الحفاظ على القيمة الغذائية والملمس والنكهة. ولزيادة عمر الطعام إلى الحد الأقصى، غالبا ما تُملّح وتُخلل، وهي عملية يُعتقد أنها تؤدي إلى تطور سرطان المعدة، وفقا لصحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية. ووفقا للمؤسسة العالمية الخيرية للسرطان، أظهرت أن مستويات الملح المرتفعة تغير لزوجة المخاط الذي يحمي المعدة ويعزز تكوين مركبات «إن نيتروسو». وتحذر جمعية السرطان الخيرية من أنه «بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تناول الملح بكميات كبيرة إلى تحفيز استعمار الحلزونية البوابية، وهي أقوى عامل خطر معروف للإصابة بسرطان المعدة. كما ثبت أن المستويات العالية من الملح مسؤولة عن الضرر الخلوي الأساسي الذي يؤدي إلى تعزيز تطور سرطان المعدة. وتشمل أمثلة الخضار غير النشوية ما يلي: الجزر والبنجر والجزر الأبيض واللفت وكذلك الخضروات الورقية الخضراء (مثل السبانخ والخس) والملفوف والبروكلي والجرجير وخضروات الأليوم (مثل البصل والثوم والكراث). وتحتوي الخضروات النشوية مثل البطاطس والبطاطا الحلوة على مستويات أعلى من الكربوهيدرات مقارنة بالخضروات غير النشوية.
مشاركة :