سيواجه رئيسان سابقان الرئيس الحالي في الانتخابات الرئاسية الصومالية، التي تأجلت لفترة طويلة، غدا الأحد، خلف حواجز شُيدت لحماية المشرعين من هجمات الإرهابيين، وتدخل فصائل من الأجهزة الأمنية.والثلاثاء الماضي، رحب شركاء الصومال الدوليون بإعلان اللجنة المشتركة للانتخابات الرئاسية عن موعد إجراء انتخاب رئيس الجمهورية في 15 مايو الجاري، وأكدوا في بيان لهم تشجيعهم التقدم الإيجابي في عملية تسجيل مرشحي الرئاسة، وكذلك الاستعدادات الأخرى للوفاء بالموعد النهائي للانتخابات.وأشاروا إلى أنه لا يوجد أي مبرر لتأخير العملية الانتخابية، داعين قادة الصومال إلى اختتام هذه المرحلة النهائية بشكل سلس وسلمي، حتى يتحول الاهتمام إلى الأولويات المحلية، وبناء الدولة.والرئيس محمد عبدالله محمد فارماجو، هو من بين 39 مرشحا يسعون للفوز بالمنصب، وسيختار أعضاء البرلمان الرئيس الجديد في حظيرة بأحد المطارات وسط ضعف قبضة الحكومة على البلاد، ما يجعل التصويت الشعبي مستحيلا.وقال الرئيس فارماجو، للمشرعين، الخميس: «أنا أكثر شخص يستطيع أن يجمع الصومال على قلب رجل واحد».وتأجلت الانتخابات الرئاسية مرارا، ما عرض للخطر برنامج دعم من صندوق النقد الدولي تبلغ قيمته 400 مليون دولار، ومدته ثلاث سنوات.وقال محللون سياسيون: إن ما يقرب من ثلثي أعضاء البرلمان، الذين اختارهم شيوخ القبائل الشهر الماضي، هم أعضاء جدد وبالتالي ليس لديهم سجل تصويت طويل للمساعدة في التنبؤ بالنتيجة.