مثقفون: خليفة باقٍ في القلوب

  • 5/15/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبر مسؤولو الثقافة والأدباء والفنانون في الإمارات عن بالغ حزنهم لفقد قائد مسيرة التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سيظل باقياً في القلوب وحاضراً في كل مشاهد النهضة في البلاد. وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: ببالغ الحزن والأسى، نُودع فقيد الوطن الغالي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»، قائد مسيرة التمكين وحامل إرث والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضاف: لقد وضع المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بلدنا على طريق الازدهار، وجعله في مصاف كبريات الدول. وأخلص لوطنه وأمته وخدم الإنسانية جمعاء، تاركاً إرثاً عظيماً في العون والعطاء. وتابع المبارك: أتقدم بخالص التعازي لقيادتنا الرشيدة وشيوخ آل نهيان الكرام، وشركائنا وأفراد مجتمعنا وشعوب العالم، سائلين الله أنّ يلهمنا وشعب الإمارات الصبر والسلوان في هذا المصاب العظيم. القائد المخلص وقال عبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة: تنعى دولة الإمارات وشعبها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فهو القائد المخلص الذي تفانى في أداء رسالته تجاه وطنه وشعبه، وشواهد عطاءاته سيخلّدها التاريخ، أحَب فعل الخير وأجزل في البذل والعطاء والمساعدة والمساندة، حتى اقترن اسمه بكل ما هو خير في بلده الإمارات وفي العالم العربي والعالم أجمع، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. سجل متميز وقالت خلود الجابري، نائب رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية: ليس سهلاً علينا أن ننعى قائد المسيرة وصاحب ‏المواقف التاريخية والإنسانية، فلقد كان قائداً يؤمن بدور الإنسان الكبير في تنمية الدولة، وأطلق مبادرات لا حصر لها لتوفير فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص وتسهيل العقبات أمامهم، وتمكين دولة الإمارات إلى مرحلة جديدة من الاستدامة والانفتاح على العالم من خلال مشاريع ثقافية واقتصادية عدة، وقد دعم المرأة ووفر لها الفرص في المجال التعليمي وإيجاد دخل مادي، فدخلت المرأة السوق المحلي والعالمي من أوسع أبوابه. ومن أقواله: «لقد جعلنا تمكين المرأة أولوية وطنية مُلحة، وبفضل هذا التخطيط السليم أصبح لدولتنا سجل متميز في مجال حقوق المرأة، فهي تتمتع بكامل الحقوق وتمارس الأنشطة جميعها من دون تمييز، والأبواب جميعاً مفتوحة أمامها، لتحقيق المزيد من التقدم والتطور». مواقف عظيمة وقال الأديب حارب الظاهري: رحم الله المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ونحن نشعر بالحزن العميق لرحيله، فما قدمه الراحل للوطن يشهد له الجميع، فقد كان الأب القريب لكل فرد وكان قريباً من شعبه، يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، وكم من مواقف عظيمة تشهد له في كل بقاع الأرض. ستظل في قلوبنا وقالت الأديبة أسماء الزرعوني: غيمات الحزن كثيفة والشوارع حزينة، والنخلة بشموخها انحنت للقائد، بل للوالد خليفة الذي تمتع بالحكمة وبحب شعبه والخليج كله. وأضافت: ستظل خليفتنا نبضاً في قلوبنا، رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى، نم قرير العين فكلنا شربنا من نهر عطائك العظيم ونمشي على خطاك.

مشاركة :