مواطنون ومقيمون: خليفة باقٍ في قلوبنا

  • 5/15/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى مواطنون ومقيمون خبر وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، «طيب الله ثراه»، قائد الوطن وراعي مسيرته الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً، أمس الأول الجمعة، بحزن وأسى، معبرين عن صدمتهم برحيل والد الجميع، قائلين: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزونون». وأجمع مواطنو رأس الخيمة على أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، سيظل في قلوبهم، مؤكدين أن المحبة التي حازها في نفوس المواطنين والمقيمين ستبقى، وسيظلون يذكرونه في دعائهم، داعين الله عز وجل له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته. محمد السويدي محمد السويدي وقال المواطن المستشار محمد السويدي، القاضي في المحكمة الدولية، رئيس الوحدة القضائية الدولية الخاصة: «إن التعبير عن الحزن الذي يختلجهم صعب، ولا يمكن وصفه، فقد كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إنساناً حنوناً وخيِّراً، ولم تنقبض يداه عن أحد، منوهاً بأن مجرد أن يذكر اسم المغفور له الشيخ خليفة، طيب الله ثراه، يبدأ المتلقي بالدعاء له، مؤكداً أن نهضة البلاد والشعب كانت على يده ويد إخوانه الحكام، منوهاً بأنه ساهم أيضاً في نهضة الكثير من البلدان والشعوب، موضحاً أن هناك عشرات المدن التي سميت باسم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في العديد من المحافظات والمناطق في العالم العربي، ناهيك عن مساعداته التي كان لها دورها في العديد من المشروعات التنموية في العديد من الدول. إبراهيم علي إبراهيم علي وقال المواطن إبراهيم علي: إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، كان منذ توليه مقاليد الحكم، معطاء، وأشرف وتابع المشاريع التطويرية، وسعى لتحديثها وتقديم مختلف البرامج التطويرية والتي شهدتها إمارات الدولة كافة، حيث أبدى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتماماً كبيراً لمشاريع تطوير وتحديث البنية التحتية ومرافق الخدمات المختلفة، مؤكداً أن شعب الإمارات، مواطنين ومقيمين، لن ينسوا لهذا القائد هذه المبادرات الإنسانية التي لم تقتصر على دولة الإمارات، بل تعدت لمختلف دول العالم، فكانت هناك المؤسسات التعليمية والمنشآت الطبية العمرانية والاجتماعية، رحم الله قائد الدولة، وباني نهضتها، أبا سلطان. القلب الكبير أجمعت مواطنات من إمارة رأس الخيمة على أن حزناً اجتاح أهالي وسكان الإمارات، ولم يقتصر على المواطنين، وإنما امتد ليشاركهم فيه سكان العالم، فقد كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الإنسان الرحيم والقلب الكبير والأب الحنون على الجميع، داعين الله أن يتقبله الله قبولاً حسناً، وأن يدخله فسيح جناته، وأن تكون أعماله ومواقفه الإنسانية شفيعة له يوم القيامة. وأكدت الوالدة وهب عبدالله سالم، أنها كغيرها من الأهالي، فجعت وحزنت لخبر وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كانت له مواقف إنسانية ومجتمعية موجهة للمرأة، فقد كان داعماً لنهضة المرأة ومسانداً لها، حيث اعتبرها سنداً وعموداً أساسياً لبناء دولة الإمارات، سائلة الله عز وجل أن يغمره بوافر رحمته، وأن يتقبله الله قبولاً حسناً.

مشاركة :