ولاية شمال الراين تشهد انتخابات الاختبار الصعب للمستشار شولتس

  • 5/15/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أسبوع من انتخابات ولاية شلزفيغ-هولشتاين، تشهد ولاية شمال الراين فيستفاليا انتخابات تشريعية تعد امتحانا للحزب الاشتراكي والمستشار أولاف شولتس الذي يقود الإئتلاف الثلاثي في الحكومة الفيدارلية ببرلين. منافسة محتدمة بين الاشتراكي توماس كوتشاتي (يمين الصورة) والمحافظ هيندريك فوست. يتوجه الناخبون في ولاية شمال الراين فيستفاليا (غرب)، الأكثر اكتظاظا بالسكان في ألمانيا، إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد (15 مايو/ أيار 2022)، للإدلاء بأصواتهم في سباق انتخابي متقارب بين الحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ والحاكم في الولاية والحزب الاشتراكي الديمقراطي من تيار يسار الوسط. وفتحت صناديق الاقتراع على الساعة الثامنة صباحا (10,00 ت.غ.)، على أن تظهر نتائج التوقعات الأولية في السادسة مساء حسب التوقيت المحلي (20,00 ت.غ.). ويحق لنحو 13 مليون شخص مسجل الإدلاء بأصواتهم في الولاية التي تقع غربي ألمانيا، والتي غالبا ما ينظر إليها على أنها رائدة الانتخابات الوطنية، وذلك بوجود 786 ألف ناخب يدلون بأصواتهم للمرة الأولى. وسيتابع المستشار الألماني أولاف شولتس الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي التصويت بعناية بعد أن تلقى حزبه هزيمة في انتخابات ولاية شلزفيغ-هولشتاين في عطلة نهاية الأسبوع الماضي. ويتزعم حاليا الحزب المسيحي الديمقراطي تحالفا حاكما يضم الديمقراطيين الأحرار المؤيدين لرجال الأعمال في ولاية شمال الراين ويستفاليا. ومع ذلك، تظهر أحدث استطلاعات الرأي أن حكومة هندريك فوست الحالية تواجه تحديا صعبا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بقيادة  توماس كوتشاتي، الذي يتأخر في الاستطلاعات بفارق يتراوح بين  نقطتين إلى أربع نقاط مائوية. وقال كوتشاتي "السباق متقارب فعليا" حيث أظهرت معظم استطلاعات الرأي أن تقدم الحزب المسيحي الديمقراطي كان ضمن هامش الخطأ. وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت قناة "زد دي إف" العامة مؤخرا أن نسبة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد تبلغ 34%. و.ب/م.س (أ ب د، د ب أ)

مشاركة :