بعد الهزيمة التاريخية بانتخابات بولاية شمال الراين-فيستفاليا، اعترف رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي بما وصفه بـ"الهزيمة الساحقة". هذا فيما استقالت رئيسة حكومة الولاية من منصبيها كنائبة لشولتس ومن رئاسة الحزب في الولاية. وصف مارتن شولتس، زعيم "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" الألماني، انتخابات ولاية شمال الراين فيستفاليا، التي جرت اليوم الأحد (14 أيار/مايو 2017)، بأنها "هزيمة ساحقة بحق". يأتي ذلك بعد أن أفادت التوقعات الأولية بهزيمة الحزب الاشتراكي في انتخابات الولاية التي أجريت اليوم. وأضاف، منافس المستشارة انغيلا ميركل في الانتخابات البرلمانية المقبلة على منصب المستشار، أن "هذا يوم صعب بالنسبة للحزب الاشتراكي، كما أنه يوم صعب بالنسبة لي شخصياً". وقال الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، الذي ينحدر من ولاية شمال الراين فيستفاليا: "لقد خسرنا انتخابات إقليمية مهمة". رئيسة الوزراء في الولاية كرافت تقدم استقالتها كما أعلنت هانيلوره كرافت، رئيسة حكومة ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، اليوم الأحد، استقالتها من منصبها كنائبة لرئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيسة الحزب في الولاية. وأوضحت كرافت أنها بذلك تتحمل المسؤولية عن هذه الهزيمة. وكانت التوقعات الأولية للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي)، كشفت أن حزب ميركل، "المسيحي الديمقراطي" حصل في انتخابات شمال الراين فيستفاليا، على 34.3%، فيما حصل الحزب الاشتراكي على 30.6% والخضر على 6% والحزب الديمقراطي الحر على 12.2% وحزب البديل على 7.7% واليسار على 5%. وتزيح هذه النتائج الائتلاف الحاكم في الولاية الذي يتألف من الحزب الاشتراكي وحزب الخضر، وتعد هذه الانتخابات آخر اختبار سياسي للحالة المزاجية بين الناخبين قبل الانتخابات العامة الاتحادية في أيلول/سبتمبر المقبل. تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي كان قد خسر الانتخابات المحلية في ولايتي زارلاند وشلزفيغ هولشتاين. خ. س/ ح. ع. ح (د ب أ)