شددت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الأحد، على أنّ الاستقرار الذي يتطلع له الشعب الليبي، لن ياتي سوي بانتخابات وطنية. وقالت وليامز -فى كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية من أعمال الجولة الثانية لاجتماع اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والدولة- إن "الشعب يتوق للاستقرار الذي لن يأتي سوى بانتخابات وطنية على أساس دستوري"، مؤكدة أن الشعب سئم خلال عقد من الإضرابات على السلطة التنفيذية والموارد الاقتصادية. وأضافت، أن "الانتخابات هي الحل ولقد جُرِّبت جميع الحلول الأخرى واختُبرت، من الحرب إلى ترتيبات تقاسم السلطة إلى الحكومات المختلفة، ولم ينجح أي منها"، متابعة: "الجولة الثانية هي الفرصة الأخيرة للتوافق وأي تأخير أو إبقاء العملية مفتوحة لن ينجح وسيؤدي إلى مزيد من الانقسام والصراع".
مشاركة :