عام / دول مجلس التعاون تؤكد أهمية التنمية الاجتماعية ومواجهة التحديات التي تعترضها إضافة أولى واخيرة

  • 12/12/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وأشار معاليه إلى أن المتغيرات الجارية في عالم اليوم تَفرض تحديات جديدة وتوفر، في الوقت ذاته، فرصاً لبناء قدرات الشباب ومشاركتهم في جميع مجالات الحياة، لذلك قامت دول مجلس التعاون بمبادرات واستثمارات ضخمة لتعليم وتدريب الشباب وتوفير الفرص اللازمة لهم لمتابعة تحصيلهم العلمي العالي، للنهوض بدورهم في التنمية كما شجعت مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدور مهم في مجال التنمية الاجتماعية من خلال دعم مشاريع تعليم الشباب، والتدريب على تقنية المعلومات، وبرامج محو الأمية لدى النساء، وإعادة تأهيل المدارس والمراكز الاجتماعية. وأبان أن دول مجلس التعاون أدركت بأن تمكين المرأة، سوف يسهم بصورة أساسية في تحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة، ولذلك حرصت دول المجلس على وضع استراتيجيات وسياسات وطنية تركز على تمكين المرأة في جميع المجالات بما فيها التعليم والرعاية الصحية والتمكين الاقتصادي والمشاركة السياسية وصنع القرار. كما لفت إلى أن دول المجلس تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز واحترام وحماية الأسرة لكونها الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع، وتوفر جميع أشكال الدعم اللازم لها، وتخلق بيئة مواتية تراعي احتياجات أفراد الأسرة، وذلك انطلاقًا من الإيمان الراسخ بأنَّ الأسرة عامل أساسي لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة، وستواصل دول المجلس جهودها في هذا الإطار وبما يعزز من مكانة ودور الأسرة. وأوضح أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أولت اهتمامًا خاصًا بالمسنين، وأصدرت التشريعات الوطنية التي تضمن حقوقهم في الضمان الاجتماعي والسكن والرعاية الصحية، وتوعية وتثقيف المجتمع بحقوقهم، وتدريب المعنيين بتقديم الخدمات لهم، وتطوير قاعدة بيانات ومعلومات متكاملة تسهم في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوطنية الموجهة لصالح هذه الفئة، وضمان إمكانية وصولهم إلى سوق العمل والتعليم والصحة والخدمات وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، وضمان الاستفادة من خبراتهم في حياتهم العملية. وبيّن أن دول الخليج العربية واصلت جهودها في مجال تعزيز حقوق ذوي الإعاقة في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والعمل، وتهيئة المساكن، والمرافق العامة والخاصة، وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل وفقًا لقدراتهم وملكاتهم وتأهيلهم العلمي. وختم معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة كلمته بإعادة التأكيد على اهتمام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بموضوع التنمية الاجتماعية وتكثيف الجهود الوطنية والإقليمية والدولية من أجل ذلك وبما يضمن الحياة الكريمة للجميع. // انتهى // 22:56 ت م تغريد

مشاركة :