عام / الزياني يؤكد أن التواصل والتعاون ووحدة الرؤية هي السبيل أمام دول مجلس التعاون لمواجهة التحديات / إضافة أولى واخيرة

  • 3/23/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وقال الدكتور عبداللطيف الزياني "إن دول مجلس التعاون تعطي الأولوية لتعزيز القدرات المشتركة مثل قوات درع الجزيرة، وإنشاء منظومة قيادة وسيطرة مشتركة ومتكاملة"، مؤكداً أن هذا النهج المشترك مضاعف للقوة السياسية والعسكرية والاقتصادية لدول المجلس، وإشارة قوية تعبر عن التضامن والتكاتف بين دول مجلس التعاون. وتحدث عن التحديات التي تواجه أمن الخليج داخليا وإقليميا ودولياً، مشيراً إلى أن التعاون الشامل والتواصل والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف، هو أفضل وسيلة للرد على كل التهديدات والمخاطر. وأشاد معاليه بتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، - حفظهم الله -، لتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجالات الدفاع والأمن، مشيراً إلى إنشاء مؤسسات جديدة لدعم الأمن وتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون والمتمثلة في: إنشاء مركز قيادة خليجي موحد، وأكاديمية خليجية للدراسات الإستراتيجية والدفاعية الأمنية، وشرطة خليجية يتم إنشاؤها على نمط الشرطة الأوروبية " يوروبول ". وأكد الدكتور عبداللطيف الزياني أن العلاقات الدولية لدول مجلس التعاون تقوم على خمسة مبادئ أساسية تتلخص في احترام وحدة وسيادة واستقلال جميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض العنف والتطرف بجميع أشكاله والرفض الصريح لحل أي خلافات سياسية بالقوة، واعتماد الحلول السلمية والحوار الشامل، واحترام قواعد القانون الدولي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، والرغبة في جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وأشار معالي أمين عام مجلس التعاون إلى أن منظومة المجلس كتجمع سياسي نشطت دولياً وإقليمياً من أجل تشجيع السلام في العالم، مشيرا إلى المبادرة السعودية الخاصة بتمويل مركز للحوار بين الأديان والثقافات في فيينا، والمبادرة الخليجية لتسوية الأزمة اليمنية، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية التي تبذلها دول مجلس التعاون في تقديم المشورة للحلفاء والأصدقاء تجاه مختلف القضايا والأزمات. // انتهى // 17:19 ت م تغريد

مشاركة :