أكدت سحر أحمد العوبد، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع أن مناسبة اليوم العالمي للتطوع تمر على دولتنا الحبيبة ونحن نستذكر من خلالها قيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء الإمارات التي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب، وفي الوقت نفسه نستلهم عطاء وتضحيات شهداء الإمارات الأبرار، ومواصلة العمل لرد الجميل للمجتمع من خلال المشاركة في برامج التطوع والخدمة المجتمعية. وأشارت إلى اليوم العالمي للتطوع مناسبة دولية تحييها الجمعية في مطلع ديسمبر من كل عام بالمشاركة مع 189 جمعية وطنية أخرى حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة، تكريما للعمل التطوعي والمتطوعين، ودعما لدورهم في التنمية الشاملة في مجتمعاتهم، وتحقيق الأهداف الإنمائية لها، وإيجاد سياسات تشجع الأعمال التطوعية وترفع الوعي بأهميتها للفرد وللمجتمع معا، مع الالتزام بالمبادئ العالمية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية. وأوضحت العوبد أنَّ التطوع له جذور راسخة في الوجدان الإماراتي والعربي من خلال ما اشتهر به الأجداد الأوائل من الكرم والشهامة والفزعة إلى نجدة الملهوف ونصرة الضعيف، مؤكدا أن النية الصادقة هي الأساس في كل ما يقوم به الإنسان من عمل خيري، وأضافت أن الجمعية كمؤسسة إنسانية بنيت أساسا على التطوع، ومتطوعيها هم رأسمالها البشري وثروتها الحقيقية التي تحرص على صونها وإثرائها، لتعظيم مخرجاتها والاستفادة المثلى من إمكاناتها وحماسها، من خلال استقطاب وتدريب الكوادر البشرية النوعية من المتميزين في كل المجالات ومن مختلف الأعمار. وبينت أن هذه المناسبة تأتي لتحفيز سياسات الأعمال التطوعية وتسهيل أعمالها وتوسيع شبكاتها ونشاطاتها والاعتراف بها واحترامها، حيث تعمل غالبية الدول وتركز جهودها لدعم مساهمات المتطوعين للوصول إلى الأهداف التنموية للألفية لتغلب على مشاكل الفقر والجوع والأمراض والأمية، والمحافظة على البيئة وتحجيم المشكلات الاجتماعية ويعد هذا اليوم فرصة لطرح وتدشين المبادرات والمساهمات المؤسساتية والفردية الاقتصادية والاجتماعية على كل المستويات المحلية والعالمية، وحث الجميع منظمات وأفراد للعمل معا يدا بيد وتعزيز قيم المواطنة والمشاركة المجتمعية. وقالت إننا في هذا اليوم نتقدم بالشكر والتقدير الى شركائنا كافة في العمل التطوعي، لإيماننا الراسخ بأن المجتمعات لا تبنى إلا بسواعد أبنائها.
مشاركة :