قال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، إن «يوم الشهيد» يؤكد أن الوطن لا ينسى أبناءه الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عنه في ساحات العز والشرف. وأضاف سموه في كلمة عبر مجلة درع الوطن بمناسبة «يوم الشهيد»: إن يوم الشهيد هو يوم العز والفخر والإباء يوم المجد والولاء لوطن الخير من شعب الوفاء حيث يقف جميع من في هذا الوطن كالبنيان المرصوص لتبقى رايته خفاقة عالية. وتابع سموه: كرم اليوم، يوم الشهيد، شهداءنا البواسل، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة الزكية في ميادين الحق والواجب، ونحتفي بشجاعتهم وبسالتهم وعزيمتهم وتضحياتهم؛ شهداءنا الذين لبوا نداء الواجب في سبيل رفعة وعزة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسير على خطى بانيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مساندة الشقيق والصديق في قضايا الحق والكرامة. اليوم يوم الشهيد، يوم العز والفخر والإباء، يوم المجد لدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الولاء لوطن الخير من شعب الوفاء. اليوم يقف الجميع، جميع من في هذا الوطن، قادة ومواطنين نساء ورجالاً، صغاراً وكباراً، جنوداً ومدنيين، يقفون كالبنيان المرصوص، يشد بعضهم أزر بعض، لتبقى راية الوطن خفاقة عالية. وقال سموه: إن ما يعبر عنه أبناء الإمارات جميعاً في يوم الشهيد، إنما يؤكد أن الوطن لا ينسى أبناءه الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عنه في ساحات العز والشرف. إن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بالوفاء بمسؤولياتها القومية والأخلاقية والإنسانية، فهي تقف دائماً إلى جانب الشعوب المظلومة المدافعة عن حقها في العيش الكريم، تساند المظلوم وتدعو إلى إرساء الحق والعدل والسلام في العالم أجمع. رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته، وجزى أهليهم وذويهم خيراً. وتوجه سموه بالشكر إلى أمهات الشهداء وآبائهم وأبنائهم الذين برهنوا على إرادة صلبة وصبر عظيم وحب للوطن. وقال: إن شهداءنا الذين جادوا بأرواحهم سيبقون أحياء عند ربهم يرزقون وسيبقى الوطن يفخر بهم. وقال سموه في ختام كلمته: أود بهذه المناسبة الجليلة أن أتوجه بالشكر إلى قواتنا المسلحة الباسلة، فهي درع الوطن وسياجه الحصين، والتي تلبي دون توانٍ نداء الواجب في سبيل رفعة دولة الإمارات العربية المتحدة وعزتها، ولرجال صدقوا الله والوطن ما عاهدوا عليه بأن تظل راية هذا الوطن خفاقة دوماً، وبأن تكون دولة الإمارات واحة رخاء وازدهار وأمن وأمان لأبنائها ولجميع المقيمين على أرضها، وتظل منارة للخير والعطاء سنداً وعوناً للشقيق والصديق.
مشاركة :