حضور الطلبة للامتحانات.. بين مؤيد ومعارض

  • 5/16/2022
  • 20:04
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

  تحقيق أزهار السيد شبر *   أعلنت جامعة البحرين بأن أداء الامتحانات المنتصف والنهائية في جميع المقررات الدراسية ستكون عبر الحضور الفعلي إلى مقرات ومباني الجامعة، في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي 2021-2022، ويشمل هذا القرار كذلك مقررات مرحلة الدراسات العليا. وستتخذ جامعة البحرين كافة تدابير التباعد الاجتماعي، والإجراءات الاحترازية، وفق آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، أثناء حضور الطلبة الفعلي إلى أداء النصفية وكذلك الامتحانات النهائية. وأكد خريج جامعة البحرين احمد خالد ان قرار تقديم الامتحانات حضوريا أفضل من الاون لاين، وارجع ذلك لاعتقاده بان تقديم الامتحانات حضوريا يزيد التركيز عند الطلبة بخلاف الاونلاين. وبين ان السلبية الوحيدة بحضور الطلبة هي المواصلات. وقال:" قرار تقديم الامتحانات حضوريا سيساعد الطلبة غير المتعودين على نظام الاونلاين أكثر، فاعتقد بان الكتابة بالورق تزيد من تركيز الطلاب وفهمهم بالإضافة الى ان تواجد عدد اخر من الطلبة في القاعة مع الطالب يزيد من احساس الطالب بانه ليس هو فقط من لديه امتحان، بل الجميع ولذلك الضغوطات تقل عليه بخلاف الاونلاين، الضغوطات تزيد عليه بسبب خوفه من انقطاع الانترنت او البرنامج الذي يقوم بتقديم الامتحان عليه او وجود شوشرة في منزله مما يعوق تركيزه. واضاف قائلاً: اما عن سلبيات حضور الطلبة لتقديم الامتحانات فاعتقد ان السلبية الوحيدة هي المواصلات لمن لا تتوفر لديه، فلا توجد سلبيات اخرى بحسب وجهة نظري، خصوصا ان وقتنا الحالي قد تم القضاء على فيروس كورونا وأصبح الناس يتعايشون معه كما بالسابق. وتابع قائلاً: اؤيد بقاء التعليم الالكتروني للمحاضرات التي ما بعد الساعة الرابعة عصراً التي يقل فيها تركيز الطلبة، بالإضافة الى المواد المشتركة التي يعاني فيها الطلبة من عدم حصولهم على مقاعد، وايضاً مواد الصيفي خصوصا بان هذه المواد تقع في عز الصيف فتواجد الطلبة بالمنزل أفضل من ذهابهم الى الجامعة في هذه الفترة. واختتم قائلاً:" اتمنى التوفيق لجميع الطلبة في امتحاناتهم القادمة. من جانبها اكدت طالبة جامعة البحرين مريم المرزوقي انها لا تؤيد تقديم الامتحانات حضورياً بسبب صعوبة الظروف بالنسبة للطلبة من ناحية فهم الدروس وشرحها، بعدما اعتادوا على ان تكون طريقة التدريس عن بعد وتقديم الامتحانات عن بعد. وأضافت قائله بأن من سلبيات حضور الطلبة لتقديم الامتحانات بأن الاختلاط الذي من الممكن ان يسبب خوف لبعض الطلبة اللذين لا زالوا يخافون او يتوخون الحذر من انتشار جائحة كورونا.  وتابعت قائله عن تأييد بقاء التعليم الالكتروني بعد زوال الجائحة بأن ابقاء التعليم الكترونياً له سلبيات وايجابيات، ولكن الافضل ان يبقى الكترونياً لتجنب المخالطة والزحمة ولاستطاعة الطلبة بالعمل في وقت الفراغ. وختمت قائلة بأن تتمنى من جامعة البحرين تسهيل الامتحانات الحضورية لعدم نزول المستوى الدراسي للطلبة. بدورها صرحت أستاذة حوراء الموالي الذي تدرس طلاب جامعة البحرين انها لا توافق على أن تكون المحاضرات بصيغة الاونلاين وأن تكون الاختبارات حضورية بحرم الجامعة فمحاضرات الأونلاين لا تضاهي محاضرات الحضور في الشرح والتركيز مما يبعث التشتت في نفس الطالب. وأكدت قائله نحن لسنا ضد الاختبارات بحرم الجامعة حضوريا ولكننا ضد الطريقة المستخدمة في أن ندرس عن بعد ونقدم الاختبارات بالجامعة لأن طريقة الأسئلة وكيفيتها مختلفة تماما. وأضافت قائله انها لا تؤيد التعليم الالكتروني وتفضل رجوع الطلاب للجامعة لان التعليم الحضوري جدا مختلف عن التعليم عن بعد ولا يساوي ابدا من ناحية الشرح والامتحانات ومن نواحي عديدة أخرى، وان استيعاب الطالب يختلف بكثير في الحضور، ولان الكثير من الطلاب واجهوا صعوبات في التعليم الالكتروني بسبب التقنيات الجديدة. واختتمت قائله نصيحتي الى الطلاب اجتهدوا في الدراسة أكثر سواء كانت عن بعد او حضورياً. أكد طالب جامعة البحرين محمد ماجد المعياري انه يؤيد تقديم الامتحانات حضورية بسبب ان تحصيلي العلمي في الاختبارات الحضورية أكثر من التحصيل العلمي عن بعد بسبب ان الطالب يجتهد أكثر والأساتذة يسهلون على الطالب الامتحان ويراعونهم. وقال يمكن ان يكون من السلبيات تقديم الامتحانات حضورية التوتر الزائد فالطلاب تعتير عليهم تجربه شبه جديدة من انقطاع أكثر من سنتين في تقديم الامتحانات حضورية ويمكن للأجواء الجامعة أيضا ان تشعرهم بالقلق بالمقارنة بإجراء الامتحان عن بعد.   وتابع قائلا ارى انه يجب على الطلبة الرجوع الى التعليم حضورياً لان هو الأفضل لمصلحة الطالب من عدة جوانب مثل تركيز المعلومات أكثر والاستيعاب أكثر، وعلى الطلبة المستجدين ان يكون تعليمهم البدائي في الجامعة ليعرفوا كيف تكون الجامعة تحديدا وعدم الاستهانة فيها وبالدراسة. واختتم قائلا اتمنى التوفيق لجميع اخوتي واخواتي الطلبة. اكدت طالبة جامعة البحرين نورة البصري انها لا تؤيد قرار تقديم الامتحانات حضورياً وخصوصًا بأننا مازلنا ندرس عن بعد ولابد من التدريج. وتابعت قائله من سلبيات حضور الطلبة لتقديم الامتحانات التوتر اثناء تقديم الامتحان؛ لان بقينا سنتين ندرس عن بعد ونعتمد اعتماد كلي على الانترنت والاجهزة الالكترونية فلا يمكن بشكل مفاجئ ان نعود نقدم الامتحانات في مقر الجامعة، وعندما تغيبت عن الامتحان بسبب اصابتي بفيروس كورونا لا يوجد تعويض بالامتحان الالكتروني مباشرةً على الرغم من الجامعات الاخرى خارج البحرين بحسب علمي تضع امتحان بديل لمن تغيب بعذر فعلى الاقل لابد ان يضعوا بديل اخر للطلبة الذين يتغيبون بأي عذر كان، والمستجدين الذين لم يذهبوا الى الجامعة قط استغرق منهم وقتًا حتى يصلوا الى قاعة الامتحان بالموعد المطلوب وصوله فلم يوجد يوم ارشادي لهم، وطريقة الاسئلة في الحضور تختلف عن الامتحان عن بعد وعلى وجه الخصوص الاسئلة المقالية فساعة واحدة لا تكفي غالبية الطلبة. وأضافت قائله انها تؤيد الابقاء على التعليم الالكتروني بعد زوال الجائحة فيجب علينا ان نواكب العصر ونستغل التكنولوجيا المتوفرة استغلال سليم ونتقدم مع بقية الدول المتحضرة والمتقدمة لاستمرار العملية التعليمية بشكل أفضل ونبتعد عن الاساليب التقليدية القديمة التي لا نحتاجها بعد الان. واختتمت قائله يجب على الجامعة التفكير بمصلحة الطالب ومستقبله قبل اتخاذ أي قرار. *طالبة إعلام بجامعة البحرين

مشاركة :