عبّر عدد من أولياء الأمور لـ «الحياة» عن سعادتهم بعودة الاختبارات التحريرية إلى المدارس بدلاً من التقويم المستمر، فيما عبّر البعض الآخر عن استيائه بعودتها، والمطالبة بالبحث عما هو جديد دون العودة للقديم. وقال المواطن بندر البلادي: «فرحنا بعودة الاختبارات التحريرية إلى أبنائنا في المرحلة الابتدائية بعد طول غياب برغم أن هذه الاختبارات تعتبر مهارة من ضمن مهارات التقويم المستمر حسبما ذكرت وزارة التربية والتعليم»، وأضاف: «أعتبر المرحلة المتوسطة هي الدراسة الفعلية، إذ كنا نعاني مع أبنائنا عند قرب الاختبارات، أما الذين في المرحلة الابتدائية فيعتبرون في مرحلة التمهيد إلى أن يصلوا إلى المرحلة المتوسطة، وكأن الدراسة مقرونة بالاختبارات لأن الطالب وأسرته يكونان أكثر اهتماماً وخوفاً من التعثر في أي عام». ويخالفه الرأي ولي أمر الطالب ياسين محمد إذ قال: «إننا نعود للخلف بدلاً من التقدم إلى الأمام، فالاختبارات في المرحلة الابتدائية أصبحت من الماضي وجاء بديلاً عنها التقويم المستمر الذي أرى فيه نوعاً من الحيادية، فهو يقوم الطالب طول العام، أما الاختبارات فهي يوم واحد فقط، ويحدد تحصيلك طول العام خلاف أنه تمر الاختبارات بطلاب تعرضوا لحالات من المرض الجسدي أو حتى النفسي والمزاجي، ونحكم عليه من خلالها دون تقدير لهذه الظروف، والتقويم يقدر ذلك، فاليوم الذي لا تجيد فيه يعوضه المعلم بيوم آخر». ويرى أن وزارة التربية والتعليم لو استخدمت عودة الاختبارات مرة أخرى للحد من غياب الطلاب قبل الاختبارات يعتبر من الجنون، إذ إن التخلص من ظاهرة معينة يكون من خلال البحث عن الجديد، وليس باسترجاع نظام قديم. وزارة التربية والتعليمالإختبارات التحريرية