كشف تقرير إخباري أن لاعب خط الوسط الألماني إلكاي غندوغان بصدد الرحيل عن مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم هذا الصيف. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مساء الاثنين أن غندوغان (31 عاماً) أصبح يملك حرية البحث عن الانضمام لفريق آخر هذا الصيف، علما أن عقده مع مانشستر سيتي يستمر حتى عام 2023، لكن التمديد له غير مرجح. وكان غندوغان قد انضم إلى سيتي قادما من بوروسيا دورتموند عام 2016، وأصبح قريبا من اعتلاء منصة التتويج بالدوري للمرة الرابعة، إذ بات مانشستر سيتي قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم. وشارك غندوغان أساسيا في 20 مباراة من إجمالي 37 مباراة لمانشستر سيتي في الدوري هذا الموسم. فيما كشف يورغن كلوب مدرب ليفربول أن فريقه لا يتجاهل إمكانات كيليان مبابي، لكنه لن يدخل الصراع على ضم مهاجم باريس سان جيرمان. واستمر المهاجم الفرنسي في صفوف باريس سان جيرمان هذا الموسم رغم اهتمام ريال مدريد بضمه، وقدم أفضل مستوياته بعدما أحرز 36 هدفا في 45 مباراة في جميع المسابقات. وينتهي عقد اللاعب الفائز بكأس العالم، والبالغ من العمر 23 عاما، في يونيو المقبل وسط تكهنات بشأن مستقبله في الأسابيع الأخيرة، بينما لم يتحدث كلوب عن وجود أي اتصال بين اللاعب وليفربول. وقال كلوب للصحافيين قبل مواجهة ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الثلاثاء: بالطبع نحن مهتمون بكيليان. لسنا عميانا، ليس لدي ما أقوله بشأن تقارير التواصل بين كيليان وليفربول.. كل شيء على ما يرام. وتأتي تعليقات كلوب مع محاولة ليفربول التوصل لاتفاق بتمديد تعاقد الهداف محمد صلاح، بينما ذكرت تقارير أن زميله المهاجم ساديو ماني تلقى بعض العروض للرحيل. وقال كلوب: نحن بالطبع نحب مبابي، إذا كنت لا تحبه، فعليك أن تشك في نفسك، لكن لا يمكننا أن نكون جزءا من هذا الصراع. يجب أن تكون هناك أندية أخرى مشاركة، وهذا جيد. إنه لاعب رائع. وإذا فاز ليفربول يوم الثلاثاء فإنه سيصبح على بُعد نقطة واحدة من مانشستر سيتي المتصدر قبل خوض منافسات الجولة الأخيرة. في الجانب الاخر يشعر ميكل أرتيتا مدرب أرسنال بإحباط شديد بعد الخسارة 2-صفر أمام نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مساء يوم الاثنين، إذ قال إن هذا الأداء ليس بقريب من المستوى المطلوب للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وسجل بن وايت مدافع أرسنال بطريق الخطأ في مرماه، وأضاف برونو غيمارايش الهدف الثاني لنيوكاسل، ليترك الخاسر متأخرا بفارق نقطتين عن غريمه توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع قبل الجولة الأخيرة. وقال أرتيتا لشبكة "سكاي سبورتس": هذا محبط جدا أن نيوكاسل كان أفضل منا بعشرة أضعاف، ولم يكن الأداء قريبا من المستوى المطلوب تقديمه إذا كنا نريد اللعب في دوري الأبطال، هذا مؤلم. كانت الأمور بأيدينا، لكنها لم تعد كذلك. وكان المدرب الإسباني عانى من بداية صعبة للموسم قبل أن يقود أرسنال للتقدم إلى مراكز التأهل لدوري الأبطال، لكنه قال إنه يتحمل مسؤولية أي إخفاق في الملعب. وأبلغ أرتيتا الصحافيين عند سؤاله عن شعوره بالإحباط من لاعبيه: أنا مسؤول طوال الوقت، إذا كان هناك من صنع الاستثناء هذا العام بشكل لم يتوقعه أي شخص في بداية الموسم، فإنها هذه التشكيلة من اللاعبين، وأنا سأدافع عنهم باستمرار، لكن الليلة كانت الأمور صعبة حقا. وفي ظل التأخر في فارق الأهداف، فإن أرسنال يحتاج إلى الفوز على إيفرتون يوم الأحد، إلى جانب انتصار نوريتش سيتي، الذي هبط للدرجة الثانية، على توتنهام هوتسبير لانتزاع المركز الرابع.