الكويت - وكالات: طلب رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا اليوم من دول مجلس التعاون الخليجي إنشاء صندوق لإغاثة الشعب السوري يكون تحت اشراف وإدارة الإئتلاف المعارض.وقال الجربا في كلمة أمام قمة دول مجلس التعاون الخليجي "وأول الغيث دعم صمود شعبنا بصندوق اغاثة يرفع راية مواجهتنا ويعلي خيار شعبنا وهذا يكون بإشراف وإدارة الإئتلاف الوطني." (رويترز) بدء أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة الكويت استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في قصر بيان مساء اليوم رؤساء وفود دول مجلس التعاون المشاركين في القمة الخليجية .وعقب وصولهم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.ثم توجه الجميع إلى قاعة الاجتماع لبدء الجلسة الافتتاحية . بعد ذلك ألقى الـشيـخ صـباح الأحـمد الـجـابر الصباح أمير دولـة الكـويـت رئيس القمة الرابعة والثلاثين كلمة افتتح بها الاجتماعات رحب فيها بالضيوف وقال: يسرني في البداية أَن أُرحب بِكم في وَطنكمْ الثاني دولةَ الكويت أُخوةً كِراماً حَللتُم أَهلاً بَين أَهلِكُم ، شَاكراً لكُم تَلبيةَ دَعوتنا لِحُضورِ هذه الدورةِ , وأَتقـدمُ بالشُكـر الجزيـل لجَلالَـةِ الملكِ حمــد بِنْ عيسـى آل خَليفة والى حُكومةِ وشَعبِ البحرين الشقيق على حسن استضافتهم وكريم رعايتِهمْ ، وعلى مُتابَعة جلالتهِ الحثيثةِ لأعمالِ دورتنا السابقةِ الثالثةِ والثلاثين . كما رحب بالشيخ تَميم بِنْ حَمد آل ثانِي أَمير دولةِ قَطر الشقيقةَ ، مُتمنيا لَهُ كُلَ التوفيقِ والسدَاد ، مستذكراً الدور البارزَ لصاحبِ السمُو الشيخ حَمد بنْ خليفة آل ثاني في تَعزيزِ مسيرةِ عَملنِا الخليجي المشترك ، متمنياً لسموه مَوفور الصحةِ والعافيةِ , فيما رحب بمعالي رئيس مجلس الأمة ورئيس الدورة الحالية لمجالس الشورى والنواب والوطني لدول مجلس التعاون مرزوق الغانم , وبرَئيسِ الائتلافِ الوطني لِقُوى الثورةِ والمعارضةِ السورية أَحمد العاصي الجَربا . وهنأ الأشقاءَ في دولةِ الإمارات العربية المتحدةِ الشقيقةِ على الفوز المستحق لمدينة دبي بتنظيم معرض أكسبو 2020 ، الذي يُعبر عن المكانةِ الدوليةِ الرفيعة التي يَحظى بها البلدُ الشقيق ، وما تتمتعُ به إمارة دُبي من خِبراتِ عريقةٍ في إقامةِ مثلِ هذه المعارضِ الدولية. واضاف سمو أمير دولة الكويت قائلا: لقدْ إستَطَعنا أَن نُثبت للعالمِ أَجمعْ أَن المسيرةَ المباركةَ لمجلسِ التعاونِ لدولِ الخليجِ العربيةِ بِكُل ما تَحمِلهُ مِنْ دلالاتِ الخيرِ قادرةٌ على الصُمود والتواصلِ لخِدمةِ أَبناءِ دولِ المجلس. وأوضح أن نظرةً فاحصةً للظروفِ المُحيطةِ بنا على المُستوى الإقليمي والدولي تُؤكدُ وبجلاءٍ أَهميةَ إجتماعنا اليومَ وضرورةِ التشاورِ وتبادُلِ الرأي حِيال تِلكَ الظروفِ وَتداعياتها على مَنطقتنا بما يُعززُ مِنْ تكاتُفنا ويزيدُ مِنْ صلابةِ وِحدَتنا ، فَفي إجتماعنا عِزةً وإباء ، وفي تَعاوننا قُوةً ومَنعة . وأشاد سمو أمير دولة الكويت بالجهودِ التي تَبذلها الإدارةُ الأمريكية لإعادةِ انطلاقِ مفاوضاتِ السلامِ ، مؤكداً أَن المنطقةَ لَنْ تنعمْ بالسلامِ إلا بتطبيقِ إسرائيل لقراراتِ الشرعيةِ الدوليةِ ، ومبادرةِ السلامِ العربيةِ ، وإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةِ القابلةِ للحياة . واضاف سمو امير دولة الكويت قائلا : لا زالتْ الكارثةُ الإنسانيةُ في سُوريا ماضيةٌ ، مما يَدعونا لمُضاعفةِ الجُهودِ والعملِ مع المُجتمعِ الدولي ، ولاسيما مجلسَ الأمنِ الذي وَقفَ عاجزاً وبكُل أَسفٍ عن ممارسةِ مسئولياتهِ التاريخيةِ في وَضعِ حَدٍ لهذهِ الكارثةِ الإنسانيةِ .وقال " إننا في دولةِ الكويتِ نَشعُرُ بألمِ الأشقاءِ ونَسعى جاهدينَ إلى تضمِيدِ جِراحهم وتَوفيرِ سُبلَ العيشِ لهم , لقد استَجبنا إلى نِداءِ الأمينِ العامِ للأممِ المُتحدة لِعقدِ المؤتمرِ الثاني لدعم الوضعِ الإنساني في سوريا المقرر عقدهُ في بلدكم دولة الكويت منتصف شهرِ يناير 2014 ، وأدعوكم مِنْ هذا المنبرِ إلى المشاركةِ الفاعلةِ كَعهدِنا بِكُم لمُساعدة أشقائنا ". وأشار سمو أمير دولة الكويت إلى أنه تلقى رسالةً من فخامةِ الرئيسِ عبدُ ربهِ منصور هادي رئيسَ الجمهوريةِ اليمنيةِ الشقيقة يشكر فيها قادة دول مجلس التعاون على ما تَحظى به بلدهُ من رعايةِ وعنايةِ دُول المجلسِ ، ويشرحُ فيها المصاعبَ والتحدياتِ التي يُواجهها اليمنُ الشقيق ، ويطلبُ فيها دَعم دُول المجلسِ السياسي والاقتصادي لمُواجهةِ مُتطلبات المرحلةِ المقبلة . وقال سمو امير دولة الكويت في كلمته : إننا لعلى ثِقةً بأنكْم ستُواصلُون دَعمَكم للأشِقاءِ في اليمنِ مِنْ أَجل تَحقيقِ ما ينشده البلد الشقيق من أمنِ وإستقرار.واختتم سمو أمير دولة الكويت كلمته قائلا: عبرتْ دولُ المجلسِ عن ارتياحها لاتفاقِ جِنيف التمهيدي حول البرنامجِ النووي الإيراني ، مُتطلعين إلى أن يتحققَ لهُ النجاحُ ليقودَ إلى إتفاقٍ دائمٍ ، يُبعد عن المنطقةِ شَبح التوترَ . ولي العهد يستقبل محمد بن راشد استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر إقامته في الكويت اليوم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق له وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض نشاطات وتطور مجلس التعاون الخليجي بما يخدم شعوب المنطقة بالإضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. حضر الاستقبال من الجانب السعودي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان و وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف و وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالله الفايز. كما حضره من الجانب الإماراتي الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية و وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي و وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش و وزير الطاقة سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي ومعالي وزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير و وزير الدولة الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر . ملك البحرين يصل الكويت وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى الكويت العاصمة لترؤس وفد بلاده إلى الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.وكان في استقباله لدى وصوله ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.وأعرب العاهل البحريني في تصريح له لدى وصوله عن تطلعاته لاتخاذ القرارات الهامة والناجعة لكل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة التي تتضمن تعزيز التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات, إضافة إلى تعزيز وترسيخ التعاون الدفاعي والعسكري بين دول المجلس لكل ما فيه خير دول المجلس ومواطنيها والتأكيد على أهمية هذا الجانب نظرًا لأهميته في تعزيز واستقرار أمن المنطقة. وأكد في هذا الصدد بأن مجلس التعاون سيواصل مسيرته الناجحة في التعامل مع التحديات الكبيرة برفع درجة التكاتف والتضامن والتكامل وبالعمل على بناء علاقات متوازنة مع دول العالم أساسها الثقة المتبادلة والشراكة الحقيقية بما يمكنه من مواجهة تحديات المستقبل بإرادة أكثر صدقاً في الالتزام وآليات أكثر فاعلية في التنفيذ وموقف موحد أمام التحديات الكبرى التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
مشاركة :