الدبيبة يتفقد أضرار خلفتها اشتباكات مسلحة في طرابلس

  • 5/17/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

محمد ارتيمة / الأناضول أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، جولة تفقدية للأضرار التي خلفتها اشتباكات مسلحة، اندلعت فجر الثلاثاء، في شوارع وأحياء من العاصمة طرابلس. وفجر الثلاثاء شهدت طرابلس، اشتباكات مسلحة بين مجموعات موالية لحكومة الوحدة وأخرى أعلنت دعمها لرئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، بعد ساعات من وصول الأخير إلى المدينة لمباشرة مهام حكومته. ووفق فيديوهات نشرتها قناة "ليبيا الأحرار" المحلية (خاصة)، فقد تجول الدبيبة في طريق "الشط" و"ميدان الشهداء" وبعض الأحياء في طرابلس التي لحقت بها أضرار بسبب الاشتباكات. وقال الدبيبة في كلمة لأحد المتضررين: "نعتذر عن هذا العدوان القادم من أقصى البلاد بالسلاح، وسنقوم بتعويض كل المتضررين"، وأضاف: "نحن لن ننسى من اعتدى علينا". وكانت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة، قد أعلنت الثلاثاء، أن "مجموعة مسلحة خارجة عن القانون حاولت التسلل إلى العاصمة طرابلس لإثارة الفوضى باستخدام السلاح". وفي وقت سابق من صباح الثلاثاء، غادر باشاغا العاصمة طرابلس إثر تعرض مقر كتيبة "النواصي" التي استقبلته، لهجوم مسلح، حسب مصدر أمني. وأضاف المصدر للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، بأن الكتيبة "444" التابعة لوزارة الدفاع تولت عملية تأمين خروج باشاغا من طرابلس. كما اندلعت اشتباكات في مناطق متفرقة من طرابلس خاصة منطقتي "المنصورة" و"جزيرة سوق الثلاثاء" القريبتين من مقر كتيبة "النواصي" التي أعلنت في بيان مباركتها وصول باشاغا إلى العاصمة واستعدادها لتقديم كافة الدعم له بكل الطرق الممكنة، وفق مراسل الأناضول. والليلة الماضية، أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، في بيان مقتضب، وصول باشاغا برفقة عدد من الوزراء إلى طرابلس استعداداً لمباشرة أعمال حكومته منها. ومنذ أكثر من شهرين، توجد في ليبيا حكومتان هما حكومة الدبيبة وأخرى برئاسة باشاغا منحها مجلس النواب الثقة مطلع مارس/ آذار الماضي. ويرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب، ما أثار مخاوف من انزلاق البلد الغني بالنفط مجددا إلى حرب أهلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :